ابتكار جهاز مسح يكشف أمراض الجسم وأنسجته

09 نوفمبر 2015
التصوير النووي أكثر تطوراً من الرنين المغناطيسي (GETTY)
+ الخط -
حين كان سايمون تشيري ورمزي بدوي صغاراً كانا يحلمان بأن يصبحا يوما رائدي فضاء، يكشفان أسرار المجرات البعيدة. لكنهما استبدلاه بحلم كشف الأسرار داخل جسم الإنسان.


حصل الاثنان على منحة قدرها 15.5 مليون دولار لابتكار أول جهاز للمسح يغطي الجسم كله. وعلى خلاف الأشعة المقطعية (إكس-راي) والتصوير بالرنين المغناطيسي (إم.آر.آي) تعمل تقنية التصوير النووي واسمها العلمي التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي.إي.تي) على المستوى الجزيئي.

وقال تشيري أستاذ الأشعة وهندسة الطب الحيوي في جامعة كاليفورنيا بديفيز: "استطعنا أن نقول شيئا عما تفعله الخلايا في الجسم".

اقرأ أيضاً: أخيراً.. اكتشاف سر فرقعة الأصابع

وأضاف: "كيف على سبيل المثال تقوم بعملية الأيض وكيف تنشطر بسرعة. إذا اخذنا السرطان على سبيل المثال يمكن أن يكون هذا في غاية الأهمية أن تعرف ما إذا كان الدواء الذي استخدمته يوقف عملية الأيض عند الورم". ويقصد بالأيض أو التمثيل الغذائي العمليات البيوكيماوية التي تتم داخل الجسم عندما يقوم ببناء الأنسجة الحية من مواد الطعام.

ونظراً لعشقهما القديم للفضاء أطلق العالمان على جهاز المسح الجديد اسم "إكسبلورير" أي المستكشف.

وأجهزة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي.إي.تي) الحالية تصور فقط أجزاء من الجسم لكن جهاز (المستكشف) الجديد يصور الجسم كله دفعة واحدة.

وقال بدوي أستاذ الأشعة بالجامعة: "إذا فكرت ستجد أن ما من عضو في جسم الإنسان يعمل وحده". وأضاف أن ابتكارهما يقدم "نظاماً متكاملا لكل الأعضاء في تفاعلها مع بعضها البعض".

اقرأ أيضاً: السرطان يهدد فنيي الأشعة الفلسطينيين

دلالات