انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود باراك، موقف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران.
وقال إنه لا يجد أي تفسير منطقي لإصرار ترامب على إلغائه، مرجحاً أن يكون موقف ترامب مرتبطاً أكثر بإرث الرئيس السابق، باراك أوباما، ومن أبرز معالمهم الاتفاق النووي مع إيران.
وفي ندوة بمعهد "بروكينغز" للأبحاث في واشنطن وفي إطار "مؤتمر سابان 2017"، الذي يقام هذا العام بشعار: "أميركا أولاً.. والشرق الأوسط"، استعرض باراك العديد من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها لمواجهة تهديد منظومة الصواريخ البالستية الإيرانية وخطر المليشيات التابعة لطهران في الشرق الأوسط.
غير أنه رفض التهويل من الخطر الإيراني، وأشار إلى أنه أشد عداء لإيران من رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، مذكراً أنه اتخذ قرار توجيه ضربة عسكرية لإيران عندما كان وزيراً للدفاع في تسعينات القرن الماضي، لكن جنرالات بالجيش الأميركي رفضوا القيام بهذه الخطوة.
وكرر باراك ما قاله في مقالة، نشرتها له صحيفة "نيويورك تايمز"، وقبل يومين في مؤتمر لليهود الأميركيين في نيويورك، بكون الخطر الأكبر على إسرائيل ليس إيران ولا "داعش" ولا "حزب الله" بل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وسياساتها الاستيطانية التي تقتل أي أمل لقيام سلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
ورحب باراك بما يروج من أحاديث حول نية إدارة ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقال إنه يتمنى انتقال كافة السفارات الأجنبية في إسرائيل إلى القدس، إلا أنه استدرك بالإشارة إلى أن ذلك يجب أن يجري في إطار خطة سلام واضحة وبالتفاهم مع الفلسطينيين والعرب.
و"مؤتمر سابان"، الذي ينظمه معهد بروكينغز سنوياً يبحث في جلسات مغلقة العلاقات الأميركية والإسرائيلية.
ومن المقرر أن تتضمن جلسات الغد بث كلمة مصورة يوجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى المؤتمرين، كما تتضمن حواراً مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنير.
وقال إنه لا يجد أي تفسير منطقي لإصرار ترامب على إلغائه، مرجحاً أن يكون موقف ترامب مرتبطاً أكثر بإرث الرئيس السابق، باراك أوباما، ومن أبرز معالمهم الاتفاق النووي مع إيران.
وفي ندوة بمعهد "بروكينغز" للأبحاث في واشنطن وفي إطار "مؤتمر سابان 2017"، الذي يقام هذا العام بشعار: "أميركا أولاً.. والشرق الأوسط"، استعرض باراك العديد من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها لمواجهة تهديد منظومة الصواريخ البالستية الإيرانية وخطر المليشيات التابعة لطهران في الشرق الأوسط.
غير أنه رفض التهويل من الخطر الإيراني، وأشار إلى أنه أشد عداء لإيران من رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، مذكراً أنه اتخذ قرار توجيه ضربة عسكرية لإيران عندما كان وزيراً للدفاع في تسعينات القرن الماضي، لكن جنرالات بالجيش الأميركي رفضوا القيام بهذه الخطوة.
وكرر باراك ما قاله في مقالة، نشرتها له صحيفة "نيويورك تايمز"، وقبل يومين في مؤتمر لليهود الأميركيين في نيويورك، بكون الخطر الأكبر على إسرائيل ليس إيران ولا "داعش" ولا "حزب الله" بل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وسياساتها الاستيطانية التي تقتل أي أمل لقيام سلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
ورحب باراك بما يروج من أحاديث حول نية إدارة ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقال إنه يتمنى انتقال كافة السفارات الأجنبية في إسرائيل إلى القدس، إلا أنه استدرك بالإشارة إلى أن ذلك يجب أن يجري في إطار خطة سلام واضحة وبالتفاهم مع الفلسطينيين والعرب.
و"مؤتمر سابان"، الذي ينظمه معهد بروكينغز سنوياً يبحث في جلسات مغلقة العلاقات الأميركية والإسرائيلية.
ومن المقرر أن تتضمن جلسات الغد بث كلمة مصورة يوجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى المؤتمرين، كما تتضمن حواراً مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنير.