بدعوة من جمعية "نيونيت فاند" التي تُعنى بالأطفال الذين يولدون قبل الموعد الطبيعي، لبّت المغنية الفرنسية إيلين سيغارا الدعوة لإحياء حفل داعم للجمعية أقيم مساء أمس في بيروت.
سيغارا، التي عُرفت بمجموعة من أغانيها الناجحة، وتغلبها على صعوبات صحية شخصية، استطاعت الصمود حوالى عشرين عاما من بداياتها الفنية في صفوف متقدمة بين المغنيات الفرنسيات.
سيغارا عقدت مؤتمراً صحافياً في بيروت شاركها فيه مدير الكونسرفاتوار الوطني، الدكتور وليد مسلم، ممثلاً وزير الثقافة، ريمون عريجي، والسيدة رادا اللوزي الصواف، رئيسة الجمعية، والدكتور خالد يونس.
المغنية شرحت الأسباب التي دفعتها للقبول فوراً بهذه المشاركة بعد اتصال وصلها من الصواف، وعلى الرغم من مفكرتها المليئة بالمواعيد وعملها في لجنة تحكيم برنامج للمواهب، إلاّ أنها أصرّت على إحياء الحفل في موعده المحدد.
وكانت مهمتها الإنسانية قد بدأت بزيارة قامت بها يوم الأربعاء إلى مركز عناية وعلاج الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث أبدت سيغارا تأثراً كبيراً لجهة الحالات التي تحدثت عنها الصواف والدكتور يونس، والكلفة التي تترتب على الأهل أمام رعاية خجولة، بحسب الدكتور يونس، من قبل وزارة الصحة اللبنانية وشركات التأمين، لكن سيغارا اختارت المساعدة بصوتها هذه المرة، وحث الجميع على تقديم المزيد لمثل هؤلاء الأطفال.
وقالت: "على الرغم من أعمالي الإنسانية التي أقوم بها، إلاّ أنها المرة الأولى التي تمسني فيها حالة هؤلاء الأطفال، عندما شاهدتهم عرفت كم هم بحاجة إلى اهتمام دائم، خصوصاً الذين لم يكتمل نموهم بعد، وهم ما زالوا في مرحلة دقيقة جداً، لذلك كان لزاماً علينا أن نمدهم بالمساعدة التي لا تقتصر على الطاقم الطبي فقط"، مشيرة إلى الدكتور يونس رئيس قسم العناية الفائقة في الجامعة الأميركية، مؤكدة: "لو كان باستطاعتي تقديم أي شيء لمثل هذه الحالات لما قصرت أبداً".
رفضت سيغارا الدخول في التحليلات السياسية لدى سؤالها عن تزامن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة الفرنسية والانفجار الإرهابي في منطقة برج البراجنة في بيروت، وأبدت تضامنها مع كل الضحايا الذين سقطوا في أية منطقة من العالم، وقالت: "لقد كانت تبعات الهجمات على فرنسا قاسية جدا بالنسبة لي، كإنسانة قبل أن أكون فنانة، تضامنت مع ذوي الضحايا وأصدقائهم. هم لا ذنب لهم في ما حصل، وألغيت حفلتي التي كانت مُقررة بعد أيام من الحادث المؤسف، وأتمنى أن نتعلم مما حصل ومواجهته بالحب".
وأضافت: "نعم حفلتي في بيروت وفي هذه الظروف الصعبة هي تحد للإرهاب، والقول إن الحب هو الغالب في الحياة".. "البعض ينفذون الأعمال الإرهابية باسم الدين، لكنّ الله في الواقع لا يحضّ البشر على القتل، بل إن الإيمان يجب أن يقرّب البشر لا أن يقسمهم".
وقالت: "علينا أن نوظف بريق النجومية في مصالحنا الإنسانية، التي لا تقتصر على عمل خيري أو رعائي، بل أنا هكذا في حياتي الطبيعية، لدي زوجي وعائلتي وأولادي وأصدقائي المقربون، وهم بالنسبة لي مجتمعي الصغير".
اقرأ أيضاً: مشاهدات فرقة "إيغلز أوف ديث ميتال" ليلة اعتداء "باتاكلان"
سيغارا، التي عُرفت بمجموعة من أغانيها الناجحة، وتغلبها على صعوبات صحية شخصية، استطاعت الصمود حوالى عشرين عاما من بداياتها الفنية في صفوف متقدمة بين المغنيات الفرنسيات.
سيغارا عقدت مؤتمراً صحافياً في بيروت شاركها فيه مدير الكونسرفاتوار الوطني، الدكتور وليد مسلم، ممثلاً وزير الثقافة، ريمون عريجي، والسيدة رادا اللوزي الصواف، رئيسة الجمعية، والدكتور خالد يونس.
المغنية شرحت الأسباب التي دفعتها للقبول فوراً بهذه المشاركة بعد اتصال وصلها من الصواف، وعلى الرغم من مفكرتها المليئة بالمواعيد وعملها في لجنة تحكيم برنامج للمواهب، إلاّ أنها أصرّت على إحياء الحفل في موعده المحدد.
وكانت مهمتها الإنسانية قد بدأت بزيارة قامت بها يوم الأربعاء إلى مركز عناية وعلاج الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث أبدت سيغارا تأثراً كبيراً لجهة الحالات التي تحدثت عنها الصواف والدكتور يونس، والكلفة التي تترتب على الأهل أمام رعاية خجولة، بحسب الدكتور يونس، من قبل وزارة الصحة اللبنانية وشركات التأمين، لكن سيغارا اختارت المساعدة بصوتها هذه المرة، وحث الجميع على تقديم المزيد لمثل هؤلاء الأطفال.
وقالت: "على الرغم من أعمالي الإنسانية التي أقوم بها، إلاّ أنها المرة الأولى التي تمسني فيها حالة هؤلاء الأطفال، عندما شاهدتهم عرفت كم هم بحاجة إلى اهتمام دائم، خصوصاً الذين لم يكتمل نموهم بعد، وهم ما زالوا في مرحلة دقيقة جداً، لذلك كان لزاماً علينا أن نمدهم بالمساعدة التي لا تقتصر على الطاقم الطبي فقط"، مشيرة إلى الدكتور يونس رئيس قسم العناية الفائقة في الجامعة الأميركية، مؤكدة: "لو كان باستطاعتي تقديم أي شيء لمثل هذه الحالات لما قصرت أبداً".
رفضت سيغارا الدخول في التحليلات السياسية لدى سؤالها عن تزامن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة الفرنسية والانفجار الإرهابي في منطقة برج البراجنة في بيروت، وأبدت تضامنها مع كل الضحايا الذين سقطوا في أية منطقة من العالم، وقالت: "لقد كانت تبعات الهجمات على فرنسا قاسية جدا بالنسبة لي، كإنسانة قبل أن أكون فنانة، تضامنت مع ذوي الضحايا وأصدقائهم. هم لا ذنب لهم في ما حصل، وألغيت حفلتي التي كانت مُقررة بعد أيام من الحادث المؤسف، وأتمنى أن نتعلم مما حصل ومواجهته بالحب".
وأضافت: "نعم حفلتي في بيروت وفي هذه الظروف الصعبة هي تحد للإرهاب، والقول إن الحب هو الغالب في الحياة".. "البعض ينفذون الأعمال الإرهابية باسم الدين، لكنّ الله في الواقع لا يحضّ البشر على القتل، بل إن الإيمان يجب أن يقرّب البشر لا أن يقسمهم".
وقالت: "علينا أن نوظف بريق النجومية في مصالحنا الإنسانية، التي لا تقتصر على عمل خيري أو رعائي، بل أنا هكذا في حياتي الطبيعية، لدي زوجي وعائلتي وأولادي وأصدقائي المقربون، وهم بالنسبة لي مجتمعي الصغير".
اقرأ أيضاً: مشاهدات فرقة "إيغلز أوف ديث ميتال" ليلة اعتداء "باتاكلان"