إيقاف عشرات المهاجرين في بحر إيجه

06 ابريل 2016
إيقاف عشرات المهاجرين (Getty)
+ الخط -
ألقى خفر السواحل التركية القبض على عشرات المهاجرين في بحر إيجه بين تركيا واليونان. ونقل نحو ستين شخصا، بينهم بعض السوريين، إلى مركز لخفر السواحل في محافظة أزمير غربي تركيا اليوم الأربعاء.

وبدأ الاتحاد الأوروبي إعادة المهاجرين إلى تركيا هذا الأسبوع بموجب اتفاق مع أنقرة يهدف إلى القضاء على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وأعيد الاثنين الماضي 202 مهاجر من 11 دولة من جزيرتي ليسبوس وخيوس اليونانيتين إلى تركيا. وفي نفس اليوم، ألقى خفر السواحل التركية القبض على 155 مهاجراً في بحر إيجه.


في غضون ذلك، توجه عشرات السوريين إلى ألمانيا وفنلندا وهولندا يومي الاثنين والثلاثاء.

وأظهرت بيانات وزارة الهجرة أن عدد الوافدين الجدد على الجزر اليونانية المواجهة لتركيا انخفض إلى 68 شخصاً خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم الأربعاء من 225 شخصا في اليوم السابق. ولم يتضح ما إذا كان التراجع مرتبطاً مباشرة بالاتفاق.

وأكدت تراجع عدد المهاجرين القادمين إلى اليونان من تركيا اليوم بعد ثلاثة أيام من بدء تنفيذ اتفاق على إغلاق طريق هجرة سلكه مئات الألوف من الفارين من الصراعات العام الماضي.

وقال جورج كيريتسيس، المتحدث باسم الحكومة بشأن اللاجئين، "شهدنا تدفقاً منخفضاً للغاية من الجانب الآخر من بحر إيجه، وهو ما نعتبره أمراً إيجابيا".

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، يعاد إلى تركيا المهاجرون واللاجئون الذين يعبرون بحر إيجه بطريقة غير شرعية للوصول إلى اليونان.

في المقابل، يستقبل الاتحاد الأوروبي آلاف اللاجئين السوريين من تركيا مباشرة، وسيمنحها مساعدات مالية، كما سيمنح مواطنيها حق السفر لدوله دون تأشيرة دخول، وسيسرع وتيرة محادثات انضمام أنقرة لعضويته.

ويقول نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان: "الاتفاق يضرب بحقوق الفارين من الحروب عرض الحائط".

وتوضح السلطات في أثينا أنه منذ بدء تنفيذ الاتفاق أول أمس الاثنين الماضي أعيد 202 شخص غالبيتهم باكستانيون من اليونان.

وقال كيريتسيس لتلفزيون اليونان الرسمي، إن المزيد من المهاجرين سيعادون في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وأضاف: "هذا أمر محتمل، نحن مهتمون بأمرين. التمسك بالاتفاق والحفاظ على حقوق المهاجرين واللاجئين، إنها عملية دقيقة ومعقدة ولا نريد ارتكاب أخطاء".

 

المساهمون