إيطاليا تأمل بتأثير الاتفاق النووي إيجاباً على سورية ولبنان

14 يوليو 2015
غينتيلوني راضٍ عن الاتفاق النووي (الأناضول)
+ الخط -

جال وزير الخارجية الإيطالي، باولو غينتيلوني، على المسؤولين اللبنانيين خلال زيارة رسمية للبنان.

واعتبر غينتيلوني بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن لبنان وإيطاليا يواجهان مشاكل متشابهة "على الرغم من أنها مختلفة من حيث الأعداد، فإيطاليا تواجه أعداداً هائلة من المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط، وأعتقد أنه علينا أن نقوم بالجهود لنتشارك في تحمل كل هذه الأعباء، على المستوى الأوروبي كما على المستوى الدولي"، مضيفاً أن "هذه ليست مشكلة دولة بمفردها، مثل لبنان والأردن واليونان وإيطاليا، إنها مشاكل الاتحاد الأوروبي كما دول المتوسط".

وأوضح أن "البلدين يواجهان أيضاً التحديات المتعلقة بالإرهاب مثل تنظيم (الدولة الإسلامية، داعش)، وهنا أتشارك مع الوزير باسيل الآمال بأن الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه منذ ساعات في فيينا، جزء منه يجيب عن المسألة النووية الإيرانية، ويساهم أيضاً في مكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار في بعض الدول التي تشهد الأزمات في منطقتنا".

وأشار غينتيلوني إلى أنه راضٍ عن الاتفاق النووي، وتمنّى أن لا ينحصر أثر هذا الاتفاق على الملف النووي، "إنما نأمل أن يكون له تأثير إيجابي في مختلف المجالات في الصراع ضد (داعش)، وفي إيران وسورية ولبنان، ومن الواضح أنه علينا إعادة طمأنة بعض الدول التي أبدت قلقها بعد هذا الاتفاق، ونحن نتفهّم قلقها إنما مقتنعون أنه في نهاية اليوم فإن الفرص والنتائج الإيجابية ستكون أكثر من المخاطر والسلبيات، فالفرص الإيجابية تتعلق أيضاً بالمسألة اللبنانية".

والتقى غينتيلوني رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، كذلك زار المقر العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة، والتي يبلغ عددها نحو 1100 جندي من أصل عديد القوات الدولية التي يتجاوز العشرة آلاف جندي. 


اقرأ أيضاً أزمة الحكومة اللبنانيّة: انعدام الثقة