قال نائب رئيس الشركة الوطنية للنفط الإيرانية، علي كاردور، اليوم السبت، إن إيران ألغت مؤتمراً للنفط في لندن الشهر المقبل كان من المتوقع أن تكشف خلاله عن عقود جديدة في مجال النفط والغاز للمستثمرين، وذلك بسبب التأخر في الحصول على تأشيرات الدخول فيما يبدو.
ونقلت صحيفة سيدا الأسبوعية عن المسؤول الإيراني قوله: "ستوجه الدعوة للشركات الأجنبية في مايو/أيار لحضور عروض تتعلق بعقود نفط جديدة.
وأضاف: "ألغي مؤتمر لندن لأن السفارة البريطانية في طهران لم تستطع أن تصدر تأشيرات دخول لممثلي الشركات الإيرانية لأن قسم التأشيرات بها لم ينشط بعد.. واضطر الممثلون للحصول على تأشيراتهم من دولة ثالثة".
وسبق أن تأجل المؤتمر خمس مرات بسبب حالة التشكك المتعلقة بالعقوبات، وفي سبتمبر/أيلول قال مسؤولون في وزارة النفط الإيرانية إن عقود النفط الإيرانية سيكشف النقاب عنها في لندن من 22 إلى 24 فبراير/شباط القادم.
ورفعت العقوبات الدولية على إيران هذا الشهر في إطار اتفاق نووي أبرم بين إيران وست قوى عالمية في 2015، في مقابل الحد من أنشطة إيران النووية المثيرة للجدل.
وترقب السوق عن كثب وتيرة عودة إيران إلى السوق بعد رفع العقوبات في ضوء تخمة المعروض العالمي التي خفضت الأسعار 70% منذ منتصف عام 2014، بينما ارتفعت الأسعار الأسبوع الماضي بفعل الآمال بأن يتعاون كبار المنتجين الآخرين مثل السعودية وروسيا لكبح الإنتاج.
وخففت إيران شروط عروضها على العقود النفطية لاجتذاب شركات النفط الدولية التي أبعدتها العقوبات.
وشاركت نحو 135 شركة للطاقة في مؤتمر عقد في طهران خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لمعرفة المزيد عن عقود النفط الجديدة.
وأظهرت بيانات أن صادرات النفط الخام الإيرانية تتجه إلى الارتفاع أكثر من 20% في يناير/كانون الثاني وفبراير/ شباط المقبل، عن المتوسط اليومي للعام الماضي، مما يكشف عن مدى تسارع المبيعات بعد رفع العقوبات عن طهران.
اقرأ أيضاً:
بوادر تفاهم سعودي روسي لرفع أسعار النفط
%20 ارتفاع صادرات إيران من النفط
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
