وفي معرض تقديم عرض الوساطة، أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى اتفاق أمني جرى التوقيع عليه قبل 21 عاما، ويلزم النظام السوري بعدم إيواء مسلحي حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا ضد الدولة التركية منذ عقود. وتقول تركيا إن ذلك الاتفاق لم ينفذ أبدا.
وقال ظريف في تغريدة "اتفاق أضنة بين تركيا وسورية، الذي لا يزال ساريا، يمكن أن يشكل سبيلا أفضل لتحقيق الأمن... يمكن لإيران المساعدة في جمع الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا حتى يتسنى للجيش السوري حراسة الحدود مع تركيا".
وتضمنت التغريدة بعضا مما ورد في مقابلة أجراها ظريف مع محطة (تي.آر.تي) التركية الرسمية.
Twitter Post
|
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن الاتفاق الموقع عام 1998 لا يمكن أن يطبق إلا في ظل تسوية سياسية للحرب السورية. وأضاف أن تنفيذ اتفاق أضنة يتطلب سيطرة النظام السوري على شمال شرق البلاد، وليس هذا هو الوضع على الأرض حاليا.
وكان الجيش التركي قد أطلق الأربعاء الماضي بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري"، عملية عسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورية، للقضاء على قوات "بي كا كا/ ي ب ك" الكردية وتنظيم "داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.