وجاء اعتقال الصحافيين بعد الحكم على اثنين من الشعراء ومخرج سينمائي إيرانيين بالسجن مدداً طويلة والجلد الشهر الماضي لإدانتهم بتهم منها "إهانة المقدسات والدعاية المناهضة للدولة".
وحكم على المخرج السينمائي، كيوان كريمي، بالسجن ستة أعوام والجلد 223 جلدة وعلى الشاعرين فاطمة اختصاري ومهدي موسوي بالسجن 11.5 سنة وتسع سنوات على الترتيب والجلد 99 جلدة لكل منهما.
ويوم الأحد بعث مركز القلم الأميركي، الذي يدافع عن الكتاب المضطهدين بسبب أعمالهم برسالة إلى خامنئي طلب منه إلغاء الأحكام الصادرة في حق الشاعرين.
وقالت الرسالة الموقعة من 116 شاعراً وكاتباً ونشرت على الموقع الإلكتروني لمركز القلم الأميركي "إننا نشعر بقلق بالغ من هذه الأحكام غير الإنسانية ... لمجرد التعبير عن أنفسهم بالفن. وكتابة الشعر ليست جريمة".
ورفض آية الله صادق لاريجاني، رئيس جهاز القضاء في إيران وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية، اليوم الاثنين، ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية قوله: "إن طهران لن تخضع لحقوق الإنسان كما يفسرها الغرب".
اقرأ أيضاً: السيسي غاضب من الإعلاميين: للإطاحة بالطاقم القديم