تتواصل الاحتجاجات في إيران منذ أسبوع (الأناضول)
خرجت تظاهرات مؤيدة للنظام في عدد من المناطق الإيرانية، خاصة في أرومية ومشهد وأصفهان وشيراز، صباح وظهر اليوم الخميس، على غرار تلك التي خرجت أمس، منددة بـ"الشعارات السياسية التي تنتقد النظام"، وبمن سموها بـ"الأطراف الخارجية التي تحرض على الفتنة".
ومن المتوقع أن تخرج تظاهرات ضخمة في العاصمة طهران يوم غد الجمعة، بحسب بعض المصادر، لكن لم يتم حتى الآن تأكيد موعدها والأماكن التي ستجوبها.
في المقابل، وبحسب مصادر غير رسمية، خرجت احتجاجات ذات شعارات سياسية ومنتقدة للنظام، ليلة أمس الأربعاء في عدة مناطق، رغم أن مصادر أشارت إلى أنها كانت أقل حجما قياسا بالأيام الماضية.
إلى ذلك، دعت قناة "صداي مردم" على التليغرام إلى تجمعات احتجاجية كبيرة ليل الخميس، وهي ذاتها التي كانت تسمى "أمد نيوز" وأغلقتها إدارة تطبيق "تلغرام" بسبب تعليمها المحتجين كيفية تحضير قنابل المولوتوف، حيث اتهمت بـ"التحرض على الشغب"، وفق الإدارة الروسية التي استندت لشكوى من وزارة الاتصالات الإيرانية.
وتعليقا على الاحتجاجات، اعتبر وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أن "عدد من كانوا يخرجون في الاحتجاجات الليلية لا يتجاوز 42 ألفا"، واصفا إياه بـ"القليلة"، مرجعا "سبب استمرار الاحتجاجات في بعض المناطق إلى طريقة تعامل قوى الأمن مع المحتجين، إذ لم تستخدم القوة حتى الآن".
وأكد فضلي، من ناحية ثانية، أن "التظاهرات المؤيدة للنظام ستستمر خلال الأيام القادمة".
من جهته، رأى قائد الجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، أن "إخماد الفتنة في البلاد يشكل هزيمة أخرى لقوى الاستكبار، فالشعب الإيراني وقوى الأمن الداخلي استطاعوا معا السيطرة على الأوضاع"، على حد قوله، متهما أميركا وإسرائيل والمعارضة الإيرانية في الخارج بـ"محاولة إثارة الاضطرابات".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال مجموعة مسلحة قالت إنها "دخلت البلاد وكانت تنوي تنفيذ تفجيرات بما يزيد من حالة الفوضى بالتزامن والاحتجاجات"، بحسب بيان نشرته المواقع الرسمية الإيرانية.
أما وكالة أنباء "فارس" فربطت هذا الموضوع بمقتل ثلاثة عناصر من القوات البرية من الحرس الثوري خلال اشتباكات مسلحة وقعت في منطقة بيرانشهر الحدودية شمال غربي إيران، أمس الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، لم تحدد هويته، قوله إن "مجموعة مسلحة دخلت تلك المناطق" القريبة من إقليم كردستان العراق، واشتبكت مع العسكريين الإيرانيين، وبعد أن تم التعرف عليهم وعلى مخططاتهم تمت ملاحقتهم. وأضاف المصدر ذاته للوكالة أن "هذه الاشتباكات أسفرت عن اعتقال شخص وجرح عناصر أخرى من المجموعة الإرهابية".
ومن المتوقع أن تخرج تظاهرات ضخمة في العاصمة طهران يوم غد الجمعة، بحسب بعض المصادر، لكن لم يتم حتى الآن تأكيد موعدها والأماكن التي ستجوبها.
في المقابل، وبحسب مصادر غير رسمية، خرجت احتجاجات ذات شعارات سياسية ومنتقدة للنظام، ليلة أمس الأربعاء في عدة مناطق، رغم أن مصادر أشارت إلى أنها كانت أقل حجما قياسا بالأيام الماضية.
إلى ذلك، دعت قناة "صداي مردم" على التليغرام إلى تجمعات احتجاجية كبيرة ليل الخميس، وهي ذاتها التي كانت تسمى "أمد نيوز" وأغلقتها إدارة تطبيق "تلغرام" بسبب تعليمها المحتجين كيفية تحضير قنابل المولوتوف، حيث اتهمت بـ"التحرض على الشغب"، وفق الإدارة الروسية التي استندت لشكوى من وزارة الاتصالات الإيرانية.
وتعليقا على الاحتجاجات، اعتبر وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أن "عدد من كانوا يخرجون في الاحتجاجات الليلية لا يتجاوز 42 ألفا"، واصفا إياه بـ"القليلة"، مرجعا "سبب استمرار الاحتجاجات في بعض المناطق إلى طريقة تعامل قوى الأمن مع المحتجين، إذ لم تستخدم القوة حتى الآن".
|
من هتافات الإيرانيين الأحرار :
https://twitter.com/Wesal_TV/status/948866668872257536">
|
وأكد فضلي، من ناحية ثانية، أن "التظاهرات المؤيدة للنظام ستستمر خلال الأيام القادمة".
من جهته، رأى قائد الجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، أن "إخماد الفتنة في البلاد يشكل هزيمة أخرى لقوى الاستكبار، فالشعب الإيراني وقوى الأمن الداخلي استطاعوا معا السيطرة على الأوضاع"، على حد قوله، متهما أميركا وإسرائيل والمعارضة الإيرانية في الخارج بـ"محاولة إثارة الاضطرابات".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال مجموعة مسلحة قالت إنها "دخلت البلاد وكانت تنوي تنفيذ تفجيرات بما يزيد من حالة الفوضى بالتزامن والاحتجاجات"، بحسب بيان نشرته المواقع الرسمية الإيرانية.
أما وكالة أنباء "فارس" فربطت هذا الموضوع بمقتل ثلاثة عناصر من القوات البرية من الحرس الثوري خلال اشتباكات مسلحة وقعت في منطقة بيرانشهر الحدودية شمال غربي إيران، أمس الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، لم تحدد هويته، قوله إن "مجموعة مسلحة دخلت تلك المناطق" القريبة من إقليم كردستان العراق، واشتبكت مع العسكريين الإيرانيين، وبعد أن تم التعرف عليهم وعلى مخططاتهم تمت ملاحقتهم. وأضاف المصدر ذاته للوكالة أن "هذه الاشتباكات أسفرت عن اعتقال شخص وجرح عناصر أخرى من المجموعة الإرهابية".