أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة، عدم مشاركة بلاده بالاجتماع الذي سيُعقد اليوم الأحد في قطر ويجمع بين دول نفطية من داخل منظمة أوبك ودول أخرى غير أعضاء بالمنظمة، وبرر عدم المشاركة بأن طهران لا توافق على خطة مطروحة على طاولة الاجتماع بتجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/ كانون الثاني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" عن موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) تصريحات لزنكنه أكد فيها أن إيران "أبلغت بعض أعضاء أوبك وغير الأعضاء في أوبك مثل روسيا بأنه يجب عليهم قبول حقيقة عودة إيران إلى سوق النفط. إذا جمدت إيران انتاجها النفطي عند مستوى يناير/ كانون الثاني فهذا يعني إنها لن تستطيع الاستفادة من رفع الحظر".
وأكد زنكنة دعم طهران لاجتماع الدوحة الذي سيتضمن التوقيع على خطة تجميد الإنتاج، موضحا أن إيران ولكونها لن توقع على الخطة، فلم يعد من الضرورة مشاركة مندوب من قبلها في الاجتماع.
وأشاد وزير النفط الإيراني بخطة تجميد الإنتاج التي اعتبر أنها أظهرت لأول مرة، تعاونا جديا ومؤثرا وبناء بين أعضاء أوبك والمنتجين غير الأعضاء.
وأوضح أن خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي) وإلغاء إجراءات الحظر المتعلقة بالقطاع النفطي، تمثلان مطالب الشعب الإيراني وحكومته، مشيرا إلى أن صادرات النفط انخفضت إلى مليون برميل يوميا، إبان الحظر فيما كان يتراوح قبل الحظر بين 2.3 مليون و2.4 مليون برميل يوميا.
وأكد أنه من حق إيران العودة لأسواق النفط وأنه لا دور لطهران بعدم توازن السوق وطغيان العروض على الطلب في الوقت الذي كان مستوى إنتاج ايران عند أقل مستوى تاريخيا وذلك فإنه من غير المنطق والإنصاف أن يتوقع طرف أن تحظر إيران نفسها بنفسها.