قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إن كل الأطراف في بلاده تجمع على ضرورة حل مسألة البرنامج النووي، موضحاً أن إلغاء العقوبات هو الشرط الأول لتوقيع اتفاق نهائي، مشيراً إلى أن وفده المفاوض ما زال يبحث آلية إلغاء الحظر مع بقية المفاوضين.
ولفت ظريف في حواره مع إحدى الصحف الإسبانية والذي نشرته وكالة "إرنا"، إلى أن في البلاد وجهات نظر مختلفة حول الحوار النووي، مبرراً تخوف المنتقدين بأنه يعود لعدم الثقة بالطرف الأميركي، مضيفاً أنه رغم وجود انتقاد وتحفظ، إلا أن الكل يطمحون لاتفاق يحفظ الحقوق النووية الأساسية.
وعن الضغوطات الإسرائيلية التي تهدد الاتفاق النووي المرتقب، قال ظريف إن إسرائيل تعتبر أن أي اتفاق يهدد وجودها، وتريد بالتالي الضغط على طهران، لكنه نقل إصرار بلاده على حل هذه المسألة، مشدداً على أن بلاده لا تقف ضد اليهود.
من جهة أخرى، أكد مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن قرار مجلس الأمن الدولي حول اليمن ظالم وأحادي الجانب، مشيراً إلى أن القرار لم يأخذ بعين الاعتبار قتل المدنيين الأبرياء من اليمنيين، بل يؤكد حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية.