أعلن المتحدث باسم لجنة الحج في البرلمان الإيراني، حسن حسيني شاهرودي، أن وفداً دبلوماسياً إيرانياً يضم عشرة أفراد سيتجه إلى السعودية خلال ثلاثة أيام، للبقاء هناك خلال موسم الحج وبحث المسائل العالقة والمرتبطة بما سماه المشكلات الإدارية المتعلقة بصدور تأشيرات الحجاج الإيرانيين.
ونقل موقع "تسنيم" عن شاهرودي تأكيده أنه "لا يوجد مشاكل، حتى الآن، تتعلق بإصدار تأشيرات هؤلاء الدبلوماسيين".
ونقلت وكالة "إيسنا" عن رئيس لجنة الثقافة البرلمانية، جمشيد جعفر بور، قوله إنه "في حال عقّدت السعودية الأمور ولم تصدر تأشيرات لهؤلاء الدبلوماسيين أو أخّرتها، ستعيد طهران النظر بشأن إرسال مواطنيها لموسم حج هذا العام".
وأضاف جعفر بور "إن سفر هؤلاء الدبلوماسيين جزء من التوافق بين طهران والرياض حول الحج"، قائلاً إنه وبسبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، منذ عامين تقريباً، لا يوجد لدى إيران أي بعثة دبلوماسية على أراضي المملكة.
وأعرب عن أمله أن تلتزم الرياض باتفاقها مع طهران وتسهل الأمور لإرسال الحجاج في الوقت المقرر.
وقال مستشار المرشد الأعلى علي أكبر ولايتي: "إن إيران ستحفظ أمن حجيجها والموافقة على قرار استئناف إرسال الحجاج جاء بعد أن اشترطت إيران خلال محادثاتها مع المملكة حفظ عزة مواطنيها". ويتخوف بعض المسؤولين الإيرانيين من عدم إصدار تأشيرات هذا الوفد في الوقت المحدد، ما قد يعطل إرسال كل الحجاج الإيرانيين.