إنييستا يعترف:"قدومي إلى لاماسيا كان أسوأ يوم في حياتي"

05 سبتمبر 2016
إنييستا حقق الكثير من الألقاب مع البرسا (العربي الجديد)
+ الخط -

ينزل، اليوم الإثنين، في الأسواق كتاب "لا جوكادا دي مي فيدا"، للاعب الدولي الإسباني أندريس إنييستا، متوسط ميدان نادي برشلونة الإسباني، والذي أعده بمساعدة الإعلاميين ماركوس لوبيز، ورامون بستا، كشف خلاله العديد من الحقائق والأسرار.

وقد استغلت صحيفة "ايل بيريوديكو" الإسبانية الفرصة لتنشر بعض الأسرار والمقتطفات، من أبرزها شعور المهندس إنييستا، في أول يوم خطت قدماه أكاديمية تدريب الشباب لنادي برشلونة الإسباني "لاماسيا".

وقال إنييستا: "أسوأ يوم في حياتي، كان يوم قدومي إلى لاماسيا، قد يبدو الأمر مدهشا للبعض، ولكن تلك هي الحقيقة، كانت تراودني رغبة في الانسحاب، أحسست وكأنهم اقتلعوا مني شيئا بداخلي، كان شعورا موجعا".

وتابع "المايسترو" حديثه: "كنت من جهة أخرى أريد البقاء، وأعرف جيدا أن البقاء هناك مهم جدا لمستقبلي، ولكن كانت "كبسولة" صعب هضمها، كنت مطالبا بتوديع أهلي، وعدم رؤية أقاربي كل يوم".

ومن جهة أخرى، كشف لورنزو سيرا فيرير، مدرب الشبان في ذلك الوقت، انبهار الأطفال باندريس إنييستا عند قومه قائلا: "خلال المرحلة الأولى من التدريبات، لم يكن شيئا يخطف الأبصار لدى الشبان غير "اندريس"، حتى إنهم كان نادرا أن ينظروا إليّ، كان لاعبا خارقا للعادة، ولكن بتواضع غير مسبوق".

وفي نفس السياق، سار أول مدرب اكتشف مهندس الفريق الكتالوني، شخص يدعى "بالو"، عندما قال: "لم يستغرق الوقت أكثر من 5 دقائق لأفهم، الكرة كانت تبدو أكبر منه، ولكن عندما كانت بين قدميه، لم يكن أحد قادرا على افتكاكها منه".

المساهمون