نشر الدفاع المدني السوري، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو لعملية إنقاذ عناصره رضيعا من تحت أنقاض منزل متهدم بسبب قصف طائرات حربية للنظام السوري على بلدة سقبا في ريف دمشق.
وتظهر لقطات الفيديو أحد عناصر الدفاع المدني السوري الذي أحدث فجوة في الحطام للبحث عن الناجين، وهو يستخرج رضيعا حيا من تحت الأنقاض ليلتقطه منه زملاؤه، وتبدأ عملية إسعاف الطفل الذي لا يتوقف صراخه.
وتداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، كدليل على وحشية قصف النظام لبلدات ريف دمشق، وكتب عدد منهم أن قصف الأحياء السكنية في سقبا وغيرها كان بصواريخ ارتجاجية.
ويتواصل قصف النظام السوري لبلدات ريف دمشق والغوطة الشرقية على مدار الأيام الماضية، رغم أنها تقبع تحت حصار خانق يمنع عنها كل سبل الحياة.
وكان الدفاع المدني السوري كشف في إحصائية إجمالية عن قيام عناصره بـ2011 عملية إنقاذ في محافظة ريف دمشق خلال عام 2017، وأن عمليات القصف التي تعرضت لها مدن وبلدات المحافظة أسقطت 1325 قتيلا خلال العام الماضي، فضلا عن مقتل 12 من عناصر الدفاع المدني خلال عمليات الإنقاذ أو بسبب تعرض مراكزهم للقصف المباشر.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتظهر لقطات الفيديو أحد عناصر الدفاع المدني السوري الذي أحدث فجوة في الحطام للبحث عن الناجين، وهو يستخرج رضيعا حيا من تحت الأنقاض ليلتقطه منه زملاؤه، وتبدأ عملية إسعاف الطفل الذي لا يتوقف صراخه.
وتداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، كدليل على وحشية قصف النظام لبلدات ريف دمشق، وكتب عدد منهم أن قصف الأحياء السكنية في سقبا وغيرها كان بصواريخ ارتجاجية.
ويتواصل قصف النظام السوري لبلدات ريف دمشق والغوطة الشرقية على مدار الأيام الماضية، رغم أنها تقبع تحت حصار خانق يمنع عنها كل سبل الحياة.
وأفاد مصدر من الدفاع المدني السوري في ريف دمشق لـ"العربي الجديد"، بمقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على بلدة سقبا، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة في ظل وجود مصابين بجروح خطرة، بعد أن قصفت طائرة حربية منازل المدنيين بصاروخ ارتجاجي أحدث دمارا كبيرا.
وكان الدفاع المدني السوري كشف في إحصائية إجمالية عن قيام عناصره بـ2011 عملية إنقاذ في محافظة ريف دمشق خلال عام 2017، وأن عمليات القصف التي تعرضت لها مدن وبلدات المحافظة أسقطت 1325 قتيلا خلال العام الماضي، فضلا عن مقتل 12 من عناصر الدفاع المدني خلال عمليات الإنقاذ أو بسبب تعرض مراكزهم للقصف المباشر.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)