في الأيام الأخيرة، خرج آلاف الباكستانيّين إلى الشارع، مطالبين الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من أزمة الغاز المتفاقمة التي تتزامن وأزمة الكهرباء. للاطلاع عن كثب على أسباب أزمة الغاز تلك وتبعاتها، أجاب الدكتور إنعام الرحمن العامل، أستاذ العلوم الاجتماعيّة، على هذه الأسئلة الثلاثة:
كيف تؤثّر أزمة الغاز على حياة المواطن؟
الأزمة تتفاقم يوماً بعد آخر وسط طقس بارد يسيطر في البلاد، وبخاصة المناطق الشماليّة. ولا شك في أن لانقطاع الغاز تأثيراً مباشراً على حياة المواطن الباكستاني، لاعتماده كلياً عليه في التدفئة والطبخ. لذا، فإن انقطاع الغاز المتكرّر يضاعف من معاناة ربات البيوت وأصحاب المطاعم. كذلك، فإن محطات الغاز المضغوط تغلق أبوابها أربعة أيام في الأسبوع أمام السيارات، الأمر الذي يؤثر سلباً على وسائل النقل العامة والسيارات الخاصة.
ما هو تقييمكم لدور الحكومة في التصدي لأزمة الغاز التي تأتي بموازاة أزمة الكهرباء؟
تواجه الحكومة الباكستانيّة أزمات متلاحقة، وهي بحاجة إلى فترة أطول لمواجهة أزمتَي الكهرباء والغاز، لكنها لم تفعل الكثير في ما يتعلق بأزمة الغاز، واكتفت بإصدار أوامر بخفض إمداداته إلى القطاعات الأخرى، لضمان حصول المواطنين على ما يكفيهم، لكن من دون جدوى. فالمواطن العادي وتجار البلاد وكذلك أصحاب المصانع ظلوا يعانون من نقص في هذه المادة الأساسيّة.
ويمكن القول إن السبب الرئيسي هو عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة في باكستان بموارد الغاز الطبيعي وإنتاجه.
كيف يمكن التصدي لذلك؟
الأمر يحتاج إلى العناية الحكوميّة التامة. فالغاز إنتاج محلي ويمكن تطوير هذا القطاع في فترة قصيرة، بشرط الاهتمام به. لكن الحكومة مشغولة للأسف بسياسات الشدّ والجذب مع المعارضة، ولا تملك أي خطة لإدارة أزمة الغاز.
كيف تؤثّر أزمة الغاز على حياة المواطن؟
الأزمة تتفاقم يوماً بعد آخر وسط طقس بارد يسيطر في البلاد، وبخاصة المناطق الشماليّة. ولا شك في أن لانقطاع الغاز تأثيراً مباشراً على حياة المواطن الباكستاني، لاعتماده كلياً عليه في التدفئة والطبخ. لذا، فإن انقطاع الغاز المتكرّر يضاعف من معاناة ربات البيوت وأصحاب المطاعم. كذلك، فإن محطات الغاز المضغوط تغلق أبوابها أربعة أيام في الأسبوع أمام السيارات، الأمر الذي يؤثر سلباً على وسائل النقل العامة والسيارات الخاصة.
ما هو تقييمكم لدور الحكومة في التصدي لأزمة الغاز التي تأتي بموازاة أزمة الكهرباء؟
تواجه الحكومة الباكستانيّة أزمات متلاحقة، وهي بحاجة إلى فترة أطول لمواجهة أزمتَي الكهرباء والغاز، لكنها لم تفعل الكثير في ما يتعلق بأزمة الغاز، واكتفت بإصدار أوامر بخفض إمداداته إلى القطاعات الأخرى، لضمان حصول المواطنين على ما يكفيهم، لكن من دون جدوى. فالمواطن العادي وتجار البلاد وكذلك أصحاب المصانع ظلوا يعانون من نقص في هذه المادة الأساسيّة.
ويمكن القول إن السبب الرئيسي هو عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة في باكستان بموارد الغاز الطبيعي وإنتاجه.
كيف يمكن التصدي لذلك؟
الأمر يحتاج إلى العناية الحكوميّة التامة. فالغاز إنتاج محلي ويمكن تطوير هذا القطاع في فترة قصيرة، بشرط الاهتمام به. لكن الحكومة مشغولة للأسف بسياسات الشدّ والجذب مع المعارضة، ولا تملك أي خطة لإدارة أزمة الغاز.