إنريكي وزيدان وجها لوجه(العربي الجديد-Getty)
ستشهد موقعة "الكلاسيكو" التي ستجمع بين قطبي كرة القدم الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، مساء اليوم السبت، مواجهة خاصة ستجمع بين المدير الفني للفريق الكتالوني، لويس إنريكي، ومدرب نادي العاصمة الإسبانية، الفرنسي زين الدين زيدان، الذي سيخوض مباراة الكلاسيكو الأولى له من على مقعد الإدارة الفنية للنادي الملكي.
وستكتسب موقعة ملعب "كامب نو" طابعاً خاصاً بالنسبة لمدربي الفريقين، لا سيّما أنها ستكون المباراة الأولى التي ستجمع بين المدرب الفرنسي البالغ من العمر 43 عاماً، ومدرب الفريق الكتالوني، لويس إنريكي، من على مقاعد البدلاء، وذلك بعدما كان المدربان قد تواجها في أكثر من مناسبة، عندما كانا يلعبان ضمن صفوف قطبي كرة القدم الإسبانية.
وسيجد أسطورة كرة القدم الفرنسية نفسه مُضطراً لمواجهة "إنريكي" في الكلاسيكو الأول بالنسبة له كمدرب مع فريق ريال مدريد بعد أن شارك فيه كلاعب لسنوات عديدة، حيث ستكون المباراة التي ستُقام على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، الأولى التي ستجمع بين المدربين منذ الشجار الشهير الذي نشب بينهما في مباراة كلاسيكو كرة القدم الإسبانية التي أقيمت خلال موسم 2002-2003.
ونشب الشجار بين لاعبي قطبي كرة القدم الإسبانية آنذاك، على خلفية قيام صانع ألعاب الفريق الملكي السابق، الفرنسي زين الدين زيدان، بإعاقة مدافع فريق البارسا السابق، كارليس بويول، إذ لم يرق هذا الأمر لمدرب فريق برشلونة الحالي، لويس إنريكي، الذي صبّ جام غضبه في وجه مدرب النادي الملكي الجديد، قبل أن يدخلا في عراك بالأيدي، ومن ثم يتدخل حكم المباراة لإنهاء الأزمة بين كلا اللاعبين.
اقــرأ أيضاً
وترقبت جماهير كرة القدم في إسبانيا هذه المواجهة المنتظرة منذ تعيين الفرنسي زين الدين زيدان مدرباً لنادي ريال مدريد في شهر يناير الماضي، حيث أعادت وسائل الإعلام الإسبانية بث شريط هذه الحادثة التي نشبت بتاريخ التاسع عشر من شهر نيسان/أبريل من عام 2003 على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمجرد أن تم تعيين الفرنسي مدرباً للنادي الملكي.
وتبدو حظوظ "إنريكي" في التفوق على "زيدان" ومواصلة زحف فريقه نحو الاحتفاظ باللقب كبيرة، فبالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور اللذين يصبان في مصلحة فريق البلاوغرانا وفارق النقاط العشر بين المتصدر برشلونة والثالث ريال مدريد؛ فإن المدرب الإسباني الشاب بات يمتلك الخبرة اللازمة لمثل هذه المواعيد، حيث يخوض لقاء "الكلاسيكو" الرابع له منذ أن تم تعيينه مدرباً للفريق الكتالوني في صيف عام 2014.
وخسر المدرب الإسباني البالغ من العمر 45 عاماً أولى مواجهات "الكلاسيكو" التي قاد فيها فريقه الكتالوني أمام مدرب النادي الملكي الأسبق، كارلو أنشيلوتي، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما في الدور الأول من مباريات الموسم الماضي، وذلك قبل أن يثأر من هذه الهزيمة وينجح في التفوق على المدرب الإيطالي المخضرم إياباً بنتيجة هدفين دون مقابل، قبل أن يقسو على مدرب النادي الملكي السابق، رافاييل بينيتيز، برباعية نظيفة في المواجهة التي جمعت بين الفريقين في الدور الأول لهذه النسخة من بطولة الليغا.
على الجانب الآخر، يدخل أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق مواجهة "الكلاسيكو" وكله أمل في تحقيق فوزه الخامس على فريق برشلونة والأول كمدرب، حيث سبق وأن تمكن مدرب نادي ريال مدريد الإسباني الحالي من قيادة فريقه لتحقيق الفوز على حساب نظيره الكتالوني في أربع مباريات من أصل 12 مباراة خاضها أمامه كلاعب.
وستكتسب موقعة ملعب "كامب نو" طابعاً خاصاً بالنسبة لمدربي الفريقين، لا سيّما أنها ستكون المباراة الأولى التي ستجمع بين المدرب الفرنسي البالغ من العمر 43 عاماً، ومدرب الفريق الكتالوني، لويس إنريكي، من على مقاعد البدلاء، وذلك بعدما كان المدربان قد تواجها في أكثر من مناسبة، عندما كانا يلعبان ضمن صفوف قطبي كرة القدم الإسبانية.
وسيجد أسطورة كرة القدم الفرنسية نفسه مُضطراً لمواجهة "إنريكي" في الكلاسيكو الأول بالنسبة له كمدرب مع فريق ريال مدريد بعد أن شارك فيه كلاعب لسنوات عديدة، حيث ستكون المباراة التي ستُقام على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، الأولى التي ستجمع بين المدربين منذ الشجار الشهير الذي نشب بينهما في مباراة كلاسيكو كرة القدم الإسبانية التي أقيمت خلال موسم 2002-2003.
ونشب الشجار بين لاعبي قطبي كرة القدم الإسبانية آنذاك، على خلفية قيام صانع ألعاب الفريق الملكي السابق، الفرنسي زين الدين زيدان، بإعاقة مدافع فريق البارسا السابق، كارليس بويول، إذ لم يرق هذا الأمر لمدرب فريق برشلونة الحالي، لويس إنريكي، الذي صبّ جام غضبه في وجه مدرب النادي الملكي الجديد، قبل أن يدخلا في عراك بالأيدي، ومن ثم يتدخل حكم المباراة لإنهاء الأزمة بين كلا اللاعبين.
وترقبت جماهير كرة القدم في إسبانيا هذه المواجهة المنتظرة منذ تعيين الفرنسي زين الدين زيدان مدرباً لنادي ريال مدريد في شهر يناير الماضي، حيث أعادت وسائل الإعلام الإسبانية بث شريط هذه الحادثة التي نشبت بتاريخ التاسع عشر من شهر نيسان/أبريل من عام 2003 على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمجرد أن تم تعيين الفرنسي مدرباً للنادي الملكي.
وتبدو حظوظ "إنريكي" في التفوق على "زيدان" ومواصلة زحف فريقه نحو الاحتفاظ باللقب كبيرة، فبالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور اللذين يصبان في مصلحة فريق البلاوغرانا وفارق النقاط العشر بين المتصدر برشلونة والثالث ريال مدريد؛ فإن المدرب الإسباني الشاب بات يمتلك الخبرة اللازمة لمثل هذه المواعيد، حيث يخوض لقاء "الكلاسيكو" الرابع له منذ أن تم تعيينه مدرباً للفريق الكتالوني في صيف عام 2014.
وخسر المدرب الإسباني البالغ من العمر 45 عاماً أولى مواجهات "الكلاسيكو" التي قاد فيها فريقه الكتالوني أمام مدرب النادي الملكي الأسبق، كارلو أنشيلوتي، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما في الدور الأول من مباريات الموسم الماضي، وذلك قبل أن يثأر من هذه الهزيمة وينجح في التفوق على المدرب الإيطالي المخضرم إياباً بنتيجة هدفين دون مقابل، قبل أن يقسو على مدرب النادي الملكي السابق، رافاييل بينيتيز، برباعية نظيفة في المواجهة التي جمعت بين الفريقين في الدور الأول لهذه النسخة من بطولة الليغا.
على الجانب الآخر، يدخل أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق مواجهة "الكلاسيكو" وكله أمل في تحقيق فوزه الخامس على فريق برشلونة والأول كمدرب، حيث سبق وأن تمكن مدرب نادي ريال مدريد الإسباني الحالي من قيادة فريقه لتحقيق الفوز على حساب نظيره الكتالوني في أربع مباريات من أصل 12 مباراة خاضها أمامه كلاعب.
— FC Barcelona (@FCBarcelona) March 30, 2016" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
