إنذار كاذب بوجود قنبلة في طائرة تونسية

نفت الناطقة الرسمية باسم شركة الوطنية الجوية للخطوط التونسية، آمال بورقيبة، اليوم، وجود أي قنبلة على متن طائرة تابعة للشركة متجهة نحو برشلونة، مبينة أنه وقع تفتيش الطائرة مرة ثانية للتأكد من خلوها من أي أجسام مريبة، وقد تم التحقق من سلامتها، وأنها أقلعت نحو وجهتها. 

وأكدت بورقيبة، لـ"العربي الجديد"، أنه وردت معطيات بالاشتباه في وجود قنبلة على متن الطائرة، ما استدعى إعلام الفرق الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب، لإعادة تفتيش الطائرة وكل الركاب، واتضح أن الأمر يتعلق بـ"إنذار كاذب" تم التحقق منه، قبل دعوة الركاب إلى الالتحاق مجددا بالطائرة.

من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، ياسر مصباح، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه وردت إفادة بشأن حمل امرأة ليبية لحقيبة سوداء مشبوهة، قبل أن تتدخل الفرق الأمنية والفنية المختصة، والتي فتشت الطائرة، ليتضح أنه لا صحة للخبر.

وذكر المتحدث أنه تم التحري والتثبت من المسافرين، وتفتيش حقائبهم ومتعلقاتهم، لتتم فيما بعد إعادتهم إلى الطائرة التي أقلعت منذ قليل نحو وجهتها برشلونة. 

إلى ذلك، ذكر شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أن ربّان الطائرة رفض عودة المرأة الليبية المشتبه في حملها لمتفجرات بحقيبتها، وهي لا تزال إلى الآن رهن التحقيق من طرف القوات الأمنية.