وأوضح أن عملية الصيانة الفنية للحقول النفطية من أجل سلامتها، متوقعاً وصول إنتاج ليبيا من النفط إلى 1.2 مليون برميل في شهر يوليو/تموز المقبل ويستمر حتى نهاية العام.
إلى ذلك وقعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اتفاقا لبيع النفط إلى شركة روسنفت الروسية العملاقة، كما وقعت اتفاقا إطارياً يؤسس لاستثمارات من قبل هذه الشركة الحكومية في قطاع النفط الليبي.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في بيان "إننا بحاجة إلى المساعدة والاستثمار من كبريات شركات النفط العالمية لتحقيق مستهدفاتنا للإنتاج واستقرار اقتصادنا".
وخسرت ليبيا إيرادات نفطية بقيمة 100 مليار دولار، خلال الأعوام الأربعة الماضية، بسبب غلق موانئ التصدير النفطية، والاضطرابات التي ضيعت فرصاً تسويقية لبيع النفط الليبي بأسعار تتجاوز 115 دولاراً للبرميل، قبل انهيار الأسعار الذي بدأ مع منتصف عام 2014.
وانخفض إنتاج ليبيا التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا إلى 600 ألف برميل يومياً من النفط الخام، بينما يبلغ إنتاجها الطبيعي 1.6 مليون برميل.
وتبلغ إيرادات النفط 95% من إجمالي الإيرادات في ليبيا، ويصل الاحتياطي النفطي إلى 39 مليار برميل، حسب تقارير رسمية.
وليبيا، عضو في منظمة أوبك وتزود الأسواق الدولية من عام 1962 بخامات نفطية ذات جودة عالية، إذ تحتوي على نسب ضئيلة من الكبريت، مما يتيح الحصول على أكبر قدر من المنتجات البيضاء، غالية الثمن بدون عمليات تكرير معقدة ومكلفة.
وأعفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ليبيا من اتفاق توصلت إليه لتقليص إجمالي إنتاج المنظمة إلى 32.5 مليون برميل يوميا.
وأدت التقلبات السياسية الحادة التي شهدتها ليبيا خلال الخمس سنوات الماضية إلى انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع المستهدفة في الإنتاج لتصل إلى مليوني برميل يومياً في عام 2017.