في ظل محدودية الرواتب والأجور في العالم العربي، فإن البحث عن مشروع مستقل، بات من الأمور الهامة. إلا أن محدودية الموارد المالية، وضعف التمويل من أبرز العوائق التي تقف في وجه أي مشروع ناشئ، يحاول من خلاله صاحبه زيادة موارده المالية.
ورغم ضعف إمكانيات التمويل المباشر، وارتفاع الفائدة على القروض المصرفية، إلا ان ذلك لا يعني أن يقف رائد الأعمال مكتوف الأيدي. في هذا التقرير، نقدم لك أفضل الطرق لتمويل مشروعك بنفسك، دون اللجوء إلى المصارف إلا في حدود ضيقة.
قنوات اقتراض بديلة
نشر موقع إنتربرينير تقريراً بعدد من الوسائل قال إنها تساعد محدودي الإمكانيات في تخطي العقبات الأساسية في تدشين الشركات، ومن أبرزها البحث عن قنوات اقتراض بديلة، منها ما يطلق عليه "التمويل على أساس الإيرادات"، وهو بديل أكثر مرونة، ويفي باحتياجات رواد الأعمال الناشئين، ويقوم رائد الأعمال في البحث عن شركاء يوزع لهم قسماً من الإيرادات عند بدء العمل.
إضافة إلى ذلك، فهناك قنوات أخرى بدأت تنتشر في الدول العربية، أبرزها انتشار مواقع إلكترونية خاصة بتمويل المشاريع، حيث يمكن لرائد الأعمال عرض مشروعه على هذه المواقع، وتقوم الأخيرة بنشره، حيث يتمكن رجال الأعمال، والعديد من أصحاب الأموال من التعرف على هذه المشاريع الجديدة، ومشاركة أصحابها. ومن أبرز المواقع الإلكترونية، zoommal، وyemken، وموقع ليوا الأردني.
المنح والمساعدات الحكومية
في الكثير من الدول العربية، تقوم مؤسسات حكومية، وأخرى غير حكومية في تقديم الدعم المالي والفني للكثير من المشاريع الناشئة، حيث تعلن هذه المنظمات عن تقديم مساعدات مالية، وفنية، تمكن الاستفادة منها، وتأتي هذه المنح والمساعدات في إطار تنمية المجتمع، وتمول من بعض المنظمات الحكومية، أو الدولية، لذا فإن كنت من رواد الأعمال وتمتلك مشروعاً مميزاً، عليك البحث عن المنح والمساعدات المالية داخل بلدك.
التمويل الذاتي
صحيح أن محدودية الرواتب لا تساعد في أحيان كثيرة لتمويل مشاريع جانبية، إلا أن الكثير من المشاريع الريادية، أنطلقت من خلال التمويل الذاتي، حيث عبر أكثر من رائد أعمال، أن الادخار من راتبه الشهري، ساهم في تمويل جزء كبير من مشروعه الخاص، وبحسب الدراسات، يمكن للموظف ادخار ما لا يقل عن 10% من أصل راتبه، لفترة محددة، للانطلاق بمشروع جديد.