من عربات مثبتة على ظهور الحيوانات، إلى سفن ضخمة، مروراً بمركبات متميزة تمّ تصميمها لحمل وتسويق البضائع الأكثر أهمية في العالم، الحكمة والمعرفة، وهل يمكن حصدها من دون الكتاب!
وعبر مواقع التواصل الاجتماعية انتشرت صور تلك المبادرات المهمة، والتي لم تخل من غرابة أحياناً، وهذه قائمة ببعضها:
1. أسلحة التعليم الشامل
مكتبة على شكل دبابة، اختير لها هذا الاسم الجذاب بعناية، فلا شيء مثل الكتب كسلاح يقاوم الدمار، وتحولت صورة هذه المكتبة عبر الإنترنت إلى واحدة من أشهر "الميمات". لكن العديد من متداولي هذه الصورة لا يعرفون أنها تتعدى كونها مشروعاً فنياً، وأنها مكتبة تقدم خدماتها في شوارع بوينس آيرس، بالأرجنتين، ومجاناً. نفذ هذا المشروع الفنان الأرجنتيني راؤول ليمسوف.
Facebook Post |
Facebook Post |
2. بيبوس
بيبوس، هي مكتبة متنقلة للأطفال في هولندا، حيث الشوارع ضيقة، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان. جاء المهندس المعماري جورد دن هولاندر مع حل ذكي، حيث حوّل شاحنة بوكموبيل الأميركية إلى مكتبة عمودية من طابقين.
تضم الغرفة السفلى رفوفاً تحمل نحو 7000 كتاب للأطفال. ومن خلال السقف الشفاف، يمكنك أن ترى الغرفة العليا، وهي منطقة للقراءة واللعب. مساحة بيبوس الإجمالية 52 متراً مربعاً، وتقدم خدماتها لـ30-45 طفلاً، في وقت واحد.
Facebook Post |
3. المكتبة العائمة
مشروع فني عام رائع تديره سارة بيترز، وهي فنانة وكاتبة ومعلمة، والآن أمينة مكتبة عائمة، تضم رفوفاً للكتب على الجانبين. يمكن أن يقضي فيها الراغبون وقتاً ممتعاً خلال الصيف، على بحيرة الأرز، في مينيابوليس. ويمكن الوصول إليها بواسطة الزوارق.
Facebook Post |
4. شعارات الأمل
مكتبة عائمة أيضاً لكنها الأكبر في العالم، على متن سفينة تابعة لـ"غبا"، وهي منظمة خيرية مقرّها في ألمانيا، شعارها: "كتب جيدة للجميع". تسافر السفينة إلى جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز الأدب الجيد وجمع الأموال للجمعيات الخيرية. على متنها يمكنك زيارة معرض الكتاب الذي يضم 7000 كتاب في مختلف المجالات: التعليم والتكنولوجيا والتاريخ والفلسفة والفن، والخيال.
تستوعب السفينة ما يقرب من 500-1000 شخص من الطاقم والضيوف، في 200 كابينة. وحتى الآن زارت السفينة 75 ميناءً في 47 بلداً وإقليما، وقصدها أكثر من 3.6 ملايين زائر، وتم شراء أكثر من 4 ملايين كتاب من مكتبتها.
Facebook Post |
Facebook Post |
5. بوكموبيل الرقمية
أنشأ أوفيردريف، الموزع العالمي الرائدة للمحتوى الرقمي بين المكتبات، مكتبة ديجيتال بوكموبيل لرفع الوعي بالكتاب الإلكتروني في المكتبات والمدارس، في جميع أنحاء أميركا الشمالية.
بُنيت باستخدام شاحنة (قاطرة ومقطورة)، على طول 74 قدماً، وتتألف من خمس مساحات منفصلة، تعرض فيها الكتب الإلكترونية والكاسيتات والأقراص المدمجة، وكذلك أجهزة قراءة الكتاب الإلكتروني. وتقدم خدماتها عبر زيارتها إلى المدارس والمكتبات، كما أنها مفتوحة للزوار في الأماكن التي تتوقف فيها. أطلقت في منتصف عام 2008.
Facebook Post |
Facebook Post |
6. مكتبة الترام
تحولت سيارة الترام القديمة إلى مكتبة حية وأداة ترويجية لمكتبة "Jiří Mahen" في برنو، جمهورية التشيك. ويسافر "ترام المكتبة" كل يوم على طريق بطول 70 كلم، ومن ضمن الخدمات المقدمة على متنه القراءة الرقمية.
يمكن للزوار عبر هواتفهم النقالة الوصول إلى موقع المكتبة، وتحميل عينات مجانية من الكتب المختارة. حصل هذا المشروع على المرتبة الأولى في جائزة "إفلا" للتسويق الدولي الثانية عشرة، عام 2014.
Facebook Post |
7. مكتبة بيبيوبورو
يستخدم أمين المكتبة والمعلم لويس سوريانو، حمارين، ألفا وبيتو، لتقديم الكتب إلى القرى النائية في المنطقة الوسطى من إدارة ماغدالينا، كولومبيا، ويسمي مكتبته الجوّالة بيبيوبورو.
ولاقت جهوده الاستثنائية اهتماماً عالمياً كبيراً، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث ابتدع هذه الفكرة انطلاقاً من قناعته بأن إيصال الكتب إلى الناس الذين لا يملكونها، يمكن أن يحسن بطريقة أو بأخرى هذه المنطقة الفقيرة، وربما كولومبيا.
8. حمار المكتبات المتنقلة
تبلغ أهمية هذه المكتبة بالنسبة لإثيوبيا ما تبلغه أهمية مكتبة بيبليوبورو لكولومبيا. ولد المشروع من اكتشاف بسيط، أن هناك الكثير من الحمير في المناطق الريفية في إثيوبيا، مقابل قلة الكتب. وبدأت أول مكتبة متنقلة في عام 2006، والآن هناك ستة منها، تتنقل بين المدارس والقرى، حريصة على جلب كتب الأطفال.
Facebook Post |
Facebook Post |
9 - إيل بيبليوموتوكارو
أنطونيو لا كافا، مدرس متقاعد من فيراندينا، إيطاليا. بعد 42 عاماً من التدريس سأل نفسه ما أكثر ما يمكن أن يفعله لنشر محبة القراءة بين الأطفال؟ في عام 2003 اشترى دراجة نارية مستخدمة، وأعاد تصميمها لتصير مكتبة تستوعب 700 كتاب.
ومنذ ذلك الوقت يزور لا كافا الريف الإيطالي، جالباً الكتب إلى القرى في منطقة باسيليكاتا، بينما تعلن الموسيقى التي تبث من مكتبته المتنقلة خبر وصوله، ليتجمهر حوله الناس كباراً وصغاراً.
Facebook Post |
10. أخبر قصة
"أخبر قصة"، هي مكتبة أنيقة على العجلات، تجوب شوارع لشبونة. الشاحنة هي جزء من المشروع الذي يقدم الكتب البرتغالية الكلاسيكية المترجمة إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية.
وراء هذه القصة المتميزة، فرانسيسكو أنتولين، الذي أدرك وأصدقاؤه مدى صعوبة العثور على طبعات مترجمة من الأدب البرتغالي، لإعطائها لأصدقائهم الأجانب.
Facebook Post |
(العربي الجديد)