على الرغم من صعوبة اللغة الروسية نطقاً وقواعد، يُقدِم آلاف العرب على تعلمها، إما في إطار التخصص بغية إتقانها وتوظيفها في العمل، وإما تجبرهم الحياة على ذلك بعد أن استقر بهم الحال في روسيا.
عبد الله، شاب مصري في الـ25 من عمره، بدأ دراسة اللغة الروسية في كلية الألسن بجامعة عين شمس في القاهرة، قبل أن يتوجه إلى روسيا لنيل درجة الماجستير من معهد "بوشكين" في موسكو، حيث يدرس حالياً.
ويقول عبد الله لـ"العربي الجديد": "قررت أن أدرس اللغة الروسية حباً في الأدب الروسي وتاريخ روسيا وحضارتها، وأيضا من أجل أن أترجم مؤلفات من الروسية إلى العربية والعكس".
اقــرأ أيضاً
وبعد استكمال دراسته في روسيا، يطمح عبد الله إلى تدريس اللغة الروسية للعرب إما في كليته بمصر، وإما في أي جامعة عربية أخرى.
تعلم اللغة الروسية لم يكن اختيار شريف، وهو مصري أيضا، بل أرغمته الظروف على ذلك بعد انتقاله إلى موسكو قبل بضع سنوات.
ويروي شريف لـ"العربي الجديد" أنه في أيامه الأولى في روسيا لم يكن يتحدث الروسية، وهو أمر زاد من معاناته في الحياة اليومية، لأن معرفة اللغة الإنجليزية في موسكو تكاد تقتصر على من هم دون الـ40 من العمر.
ويضيف: "بدأت تعلم اللغة الروسية بالجهود الذاتية، ثم أخذت دروسا خصوصية والتحقت بدورات اللغة، والآن أفهم 90 في المائة من الكلام في التعاملات اليومية، لكنني لم أصل بعد إلى مرحلة التحدث في أمور صعبة مثل السياسية وغيرها".
اقــرأ أيضاً
وحول أكبر الصعوبات التي واجهها أثناء تعلمه اللغة الروسية، يشير شريف إلى كثرة نهايات الكلمات بسبب وجود ست حالات إعراب تنطبق على الأسماء والصفات والأرقام، بالإضافة إلى النظام بالغ الصعوبة لتصريف الأفعال.
ويقول عبد الله لـ"العربي الجديد": "قررت أن أدرس اللغة الروسية حباً في الأدب الروسي وتاريخ روسيا وحضارتها، وأيضا من أجل أن أترجم مؤلفات من الروسية إلى العربية والعكس".
وبعد استكمال دراسته في روسيا، يطمح عبد الله إلى تدريس اللغة الروسية للعرب إما في كليته بمصر، وإما في أي جامعة عربية أخرى.
تعلم اللغة الروسية لم يكن اختيار شريف، وهو مصري أيضا، بل أرغمته الظروف على ذلك بعد انتقاله إلى موسكو قبل بضع سنوات.
ويروي شريف لـ"العربي الجديد" أنه في أيامه الأولى في روسيا لم يكن يتحدث الروسية، وهو أمر زاد من معاناته في الحياة اليومية، لأن معرفة اللغة الإنجليزية في موسكو تكاد تقتصر على من هم دون الـ40 من العمر.
ويضيف: "بدأت تعلم اللغة الروسية بالجهود الذاتية، ثم أخذت دروسا خصوصية والتحقت بدورات اللغة، والآن أفهم 90 في المائة من الكلام في التعاملات اليومية، لكنني لم أصل بعد إلى مرحلة التحدث في أمور صعبة مثل السياسية وغيرها".