أمضى طالبو اللجوء، ومعظمهم من السوريين، أول أيام شهر رمضان بعيداً عن وطنهم وفي ظروف معيشية قاسية على الحدود اليونانية ــ المقدونية. هؤلاء ما زالوا عالقين على الحدود منذ أشهر، على أمل الوصول إلى بلدان أوروبا الغربية. يقطن نحو ألف و500 طالب لجوء في خيم أقيمت قرب إحدى محطات الوقود المحاذية للحدود المقدونية في اليونان. تناولوا طعام السحور والإفطار، الذي قدمته مؤسسة إغاثية، في تلك الخيام، بينما لجأ آخرون إلى إعداد موائد متواضعة.
الحدود المقدونية ــ اليونانية تعد بالنسبة لعائلة "تاتان" السورية، المحطة الأخيرة قبل الوصول إلى ألمانيا. هذه الأسرة الحلبية جاءت إلى الحدود اليونانية المقدونية من تركيا، بعدما أمضت فيها نحو عام ونصف العام. يعرب حسين تاتان (28 عاماً)، في حديث لـ "الأناضول"، عن اشتياقه لأيام رمضان في سورية وحتى في تركيا. يقول: "هنا، نعيش في ظروف صعبة للغاية. ولو كنّا نعلم أن الوضع على هذا النحو لما كنّا قدمنا". يضايقه عدم سماعه آذان المغرب في المخيم. يضيف: "ليتنا كنا في تركيا. اشتقت حتى إلى صوت المسحراتي".
في 26 مايو/أيار الماضي، أعلنت السلطات اليونانية انتهاء عملية إجلاء مخيّم بلدة إيدوميني المتاخم للحدود المقدونية من طالبي اللجوء، ونقلهم إلى مخيمات أخرى (شمال البلاد). وأعلنت السلطات بعدها فتح خط السكة الحديد الذي يربط بين اليونان ومقدونيا، بعد إغلاقه لنحو شهرين. وعلى حدود أخرى، لا يبدو الوضع أفضل حالاً. في النهاية، خسر هؤلاء الاستقرار.
(الصور من: الأناضول، فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
الحدود المقدونية ــ اليونانية تعد بالنسبة لعائلة "تاتان" السورية، المحطة الأخيرة قبل الوصول إلى ألمانيا. هذه الأسرة الحلبية جاءت إلى الحدود اليونانية المقدونية من تركيا، بعدما أمضت فيها نحو عام ونصف العام. يعرب حسين تاتان (28 عاماً)، في حديث لـ "الأناضول"، عن اشتياقه لأيام رمضان في سورية وحتى في تركيا. يقول: "هنا، نعيش في ظروف صعبة للغاية. ولو كنّا نعلم أن الوضع على هذا النحو لما كنّا قدمنا". يضايقه عدم سماعه آذان المغرب في المخيم. يضيف: "ليتنا كنا في تركيا. اشتقت حتى إلى صوت المسحراتي".
في 26 مايو/أيار الماضي، أعلنت السلطات اليونانية انتهاء عملية إجلاء مخيّم بلدة إيدوميني المتاخم للحدود المقدونية من طالبي اللجوء، ونقلهم إلى مخيمات أخرى (شمال البلاد). وأعلنت السلطات بعدها فتح خط السكة الحديد الذي يربط بين اليونان ومقدونيا، بعد إغلاقه لنحو شهرين. وعلى حدود أخرى، لا يبدو الوضع أفضل حالاً. في النهاية، خسر هؤلاء الاستقرار.
(الصور من: الأناضول، فرانس برس)