أعلنت القوات العراقية، ليل السبت، حالة التأهب القصوى، بعد سقوط صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، وفيما قالت مصادر أمنية، إن القوات الأمنية أغلقت الأحياء الشرقية للعاصمة؛ أعلن زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، "براءته من الأعمال التخريبية".
وأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، أنّ "القوات الأمنية استنفرت عناصرها، وألغت جميع الإجازات لمنتسبيها بعد إعلان حالة التأهب القصوى"، مؤكداً لـ "العربي الجديد" أن "القوة المكلّفة حماية المنطقة الخضراء، أطلقت صفارات الإنذار بعد سقوط عدة صواريخ كاتيوشا في المنطقة الحكومية المحصّنة".
ولم يكشف المصدر عن الخسائر التي تسببت بها الصواريخ، لكنه أشار إلى إغلاق جميع الطرق والجسور التي تربط وسط بغداد بأطرافها الشرقية، التي تتمتع بثقل سكاني لجماهير "التيار الصدري".
وأشار إلى فرض قوات عراقية مشتركة، من الجيش والشرطة الاتحادية، حصارًا كاملًا على الأحياء الشرقية للعاصمة، بعد ضبط منصات لإطلاق الصواريخ، مبيّناً أن القوات العراقية منعت الدخول والخروج من هذه المناطق، حتى إشعار آخر.
بدورها، أكدت خلية الإعلام الحربي العراقية، تعرّض المنطقة الخضراء إلى قصف بصواريخ كاتيوشا، موضحة، في بيان أصدرته، ليل السبت، أن الصواريخ أطلقت من منطقتي البلديات وشارع فلسطين شرقي بغداد. وأوضحت، أن القوات العراقية ضبطت ثلاث منصات لإطلاق الصواريخ قرب مستشفى الكندي شرقي بغداد.
يشار إلى أن مناطق الصدر والحبيبية وبغداد الجديدة والبلديات وشارع فلسطين، الواقعة شرقي العاصمة العراقية، تمثل المعقل الأكبر لـ"التيار الصدري"، وفيها تقع المقرات الرئيسة للتيار وهيئته السياسية.
اقــرأ أيضاً
في المقابل، أعلن زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، ليل السبت، عن براءته من أي متظاهر يقوم بأعمال تخريبية، وقال في بيان مقتضب، إن "أي أحد من الثوار التابعين لنا أو غيرهم، إذا استعمل العنف ولم ينسحب، أو حاول القيام بأي عمل تخريبي يزعزع الأمن في بغداد أو أي شبر من أرض الوطن؛ فأنا منه براء، وسوف يكون عمله الممقوت وأدًا لمشروع الإصلاح".
من جهةٍ أخرى، اتهمت الهيئة السياسية لـ"التيار الصدري" الحكومة العراقية بالاعتداء على المتظاهرين، وإطلاق الذخيرة الحية تجاههم خلال تظاهرة اليوم، وحمّلتها مسؤولية التحقيق في قتل المدنيين، داعيةً، في بيان، الأمم المتحدة للتحقق من مطالب الجماهير.
وأضافت "يومًا بعد آخر، يثبت المتشبثون بالسلطة أن سلطتهم ومكاسبهم أوهى من بيت العنكبوت"، مبينة أنهم لا يستحقون حكم البلاد لأنهم استهانوا بمعناة الشعب الطويلة.
وجاء في البيان، أنّ "الحكومة اعتدت، اليوم، على أبناء شعبها العزل، وأطلقت عليهم الغاز والذخيرة الحية، ولاحقتهم في الشوارع والأزقة، على الرغم من عدم تجاوزهم أية حواجز، أو تخطيهم أية حدود"، وأشار إلى أن ملامح سلطة الحكومة بدت وكأنها "فرعونية ظالمة".
وكانت قد انتهت التظاهرات التي دعا إليها الصدر، اليوم، بصدام بين المتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء، وقوات مكافحة الشغب، ما أدى إلى مقتل 5 متظاهرين وعنصري أمن، وإصابة أكثر من 300 شخص.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، أنّ "القوات الأمنية استنفرت عناصرها، وألغت جميع الإجازات لمنتسبيها بعد إعلان حالة التأهب القصوى"، مؤكداً لـ "العربي الجديد" أن "القوة المكلّفة حماية المنطقة الخضراء، أطلقت صفارات الإنذار بعد سقوط عدة صواريخ كاتيوشا في المنطقة الحكومية المحصّنة".
ولم يكشف المصدر عن الخسائر التي تسببت بها الصواريخ، لكنه أشار إلى إغلاق جميع الطرق والجسور التي تربط وسط بغداد بأطرافها الشرقية، التي تتمتع بثقل سكاني لجماهير "التيار الصدري".
وأشار إلى فرض قوات عراقية مشتركة، من الجيش والشرطة الاتحادية، حصارًا كاملًا على الأحياء الشرقية للعاصمة، بعد ضبط منصات لإطلاق الصواريخ، مبيّناً أن القوات العراقية منعت الدخول والخروج من هذه المناطق، حتى إشعار آخر.
بدورها، أكدت خلية الإعلام الحربي العراقية، تعرّض المنطقة الخضراء إلى قصف بصواريخ كاتيوشا، موضحة، في بيان أصدرته، ليل السبت، أن الصواريخ أطلقت من منطقتي البلديات وشارع فلسطين شرقي بغداد. وأوضحت، أن القوات العراقية ضبطت ثلاث منصات لإطلاق الصواريخ قرب مستشفى الكندي شرقي بغداد.
يشار إلى أن مناطق الصدر والحبيبية وبغداد الجديدة والبلديات وشارع فلسطين، الواقعة شرقي العاصمة العراقية، تمثل المعقل الأكبر لـ"التيار الصدري"، وفيها تقع المقرات الرئيسة للتيار وهيئته السياسية.
في المقابل، أعلن زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، ليل السبت، عن براءته من أي متظاهر يقوم بأعمال تخريبية، وقال في بيان مقتضب، إن "أي أحد من الثوار التابعين لنا أو غيرهم، إذا استعمل العنف ولم ينسحب، أو حاول القيام بأي عمل تخريبي يزعزع الأمن في بغداد أو أي شبر من أرض الوطن؛ فأنا منه براء، وسوف يكون عمله الممقوت وأدًا لمشروع الإصلاح".
من جهةٍ أخرى، اتهمت الهيئة السياسية لـ"التيار الصدري" الحكومة العراقية بالاعتداء على المتظاهرين، وإطلاق الذخيرة الحية تجاههم خلال تظاهرة اليوم، وحمّلتها مسؤولية التحقيق في قتل المدنيين، داعيةً، في بيان، الأمم المتحدة للتحقق من مطالب الجماهير.
وأضافت "يومًا بعد آخر، يثبت المتشبثون بالسلطة أن سلطتهم ومكاسبهم أوهى من بيت العنكبوت"، مبينة أنهم لا يستحقون حكم البلاد لأنهم استهانوا بمعناة الشعب الطويلة.
وجاء في البيان، أنّ "الحكومة اعتدت، اليوم، على أبناء شعبها العزل، وأطلقت عليهم الغاز والذخيرة الحية، ولاحقتهم في الشوارع والأزقة، على الرغم من عدم تجاوزهم أية حواجز، أو تخطيهم أية حدود"، وأشار إلى أن ملامح سلطة الحكومة بدت وكأنها "فرعونية ظالمة".
وكانت قد انتهت التظاهرات التي دعا إليها الصدر، اليوم، بصدام بين المتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء، وقوات مكافحة الشغب، ما أدى إلى مقتل 5 متظاهرين وعنصري أمن، وإصابة أكثر من 300 شخص.