أعلنت إدارة مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس نقل الرحلات الجوية إلى مطار مصراته بدءاً من صباح اليوم الخميس، وحتى إشعار آخر، بعد تعرض المطار لقصف صاروخي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، إن المطار تعرّض لقصف صاروخي كثيف أمس الأربعاء، في خرق جديد من قبل قوات حفتر للهدنة المعلنة.
واعترف المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات حفتر، أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، بمسؤولية قوات حفتر عن قصف المطار، لكنه حاول تبرير هذا الخرق بأنه كان قصفاً أعطب طائرة مسيّرة وحال دون وصولها إلى قوات الحكومة من تركيا.
وتسمع منذ ساعات صباح اليوم الخميس أصوات قصف مدفعي عنيف جنوب طرابلس. وقال قنونو لـ"العربي الجديد"، إن "مليشيات حفتر تعاود خرق اتفاق وقف إطلاق النار في كل مرة".
وأعرب المبعوث الأممي في ليبيا، غسان سلامة، في آخر تصريحاته الصحافية، عن أمله في أن يُترجم مؤتمر برلين الهدنة في ليبيا، والوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل حقيقي على أرض الواقع.
وأكد سلامة، من دون أن يشير إلى محاولات مليشيات حفتر خرق الهدنة، أنه "إذا تمكنت الأطراف الليبية الفاعلة من إنجاز وقف إطلاق النار فإنها تكون قد حقّقت إنجازاً كبيراً في ليبيا".
اقــرأ أيضاً
وكانت حكومة الوفاق والقيادة العامة لقوات حفتر أعلنتا القبول بالهدنة التي دعا إليها الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعهما في أنقره في التاسع من الشهر الحالي.
وكان المشاركون في قمة برلين قد أعلنوا، الأحد الماضي، عن التوصل لتشكيل لجنة عسكرية مشتركة بواقع خمسة عسكريين من كل طرف من طرفَي الصراع، قوات الحكومة وقوات حفتر، للبدء في تطبيق وقف نهائي لإطلاق النار، لكن قادة قوات الحكومة أكدوا في أكثر من مناسبة قيام قوات حفتر بخرق الهدنة، في محاولة لعرقلة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
واعترف المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات حفتر، أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، بمسؤولية قوات حفتر عن قصف المطار، لكنه حاول تبرير هذا الخرق بأنه كان قصفاً أعطب طائرة مسيّرة وحال دون وصولها إلى قوات الحكومة من تركيا.
وتسمع منذ ساعات صباح اليوم الخميس أصوات قصف مدفعي عنيف جنوب طرابلس. وقال قنونو لـ"العربي الجديد"، إن "مليشيات حفتر تعاود خرق اتفاق وقف إطلاق النار في كل مرة".
وأعرب المبعوث الأممي في ليبيا، غسان سلامة، في آخر تصريحاته الصحافية، عن أمله في أن يُترجم مؤتمر برلين الهدنة في ليبيا، والوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل حقيقي على أرض الواقع.
وأكد سلامة، من دون أن يشير إلى محاولات مليشيات حفتر خرق الهدنة، أنه "إذا تمكنت الأطراف الليبية الفاعلة من إنجاز وقف إطلاق النار فإنها تكون قد حقّقت إنجازاً كبيراً في ليبيا".
وكانت حكومة الوفاق والقيادة العامة لقوات حفتر أعلنتا القبول بالهدنة التي دعا إليها الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعهما في أنقره في التاسع من الشهر الحالي.
وكان المشاركون في قمة برلين قد أعلنوا، الأحد الماضي، عن التوصل لتشكيل لجنة عسكرية مشتركة بواقع خمسة عسكريين من كل طرف من طرفَي الصراع، قوات الحكومة وقوات حفتر، للبدء في تطبيق وقف نهائي لإطلاق النار، لكن قادة قوات الحكومة أكدوا في أكثر من مناسبة قيام قوات حفتر بخرق الهدنة، في محاولة لعرقلة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.