أدى قرار إغلاق الحدود بين دول الاتحاد الأوروبي إلى فوضى كبيرة وامتداد طوابير الشاحنات عند النقاط الحدودية بين البلدان، وانتظار عدد من أصحاب الشاحنات لأكثر من 20 و30 ساعة من دون طعام وشراب.
واقع أدى إلى تعطيل انسياب البضائع بين عدد من دول القارة العجوز، وخلق أزمة إضافية تتعلق بتكاليف تأخير الشحنات.
وتتخذ معظم الدول الأوروبية من سياسة الإغلاق وسيلة لوقف تفشي وباء كورونا إلى دولها، التي تعاني أصلا من ضغوط هائلة على النظام الصحي.
واقع أدى إلى تعطيل انسياب البضائع بين عدد من دول القارة العجوز، وخلق أزمة إضافية تتعلق بتكاليف تأخير الشحنات.
وتتخذ معظم الدول الأوروبية من سياسة الإغلاق وسيلة لوقف تفشي وباء كورونا إلى دولها، التي تعاني أصلا من ضغوط هائلة على النظام الصحي.
وبعدما قررت بولندا إغلاق حدودها مع ألمانيا، نقلت وكالة الأنباء الألمانية، وصحف بولندية عن حرس حدود البلدين أن "هذا الإغلاق أدى إلى فوضى واختناقات مرورية وامتداد طوابير بطول 60 كيلومتراً للشاحنات وسيارات العائدين إلى دولهم.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أعلنت عن "إغلاق حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية"، بيد أنها أكدت "ضرورة ضمان انسياب البضائع بين دول الاتحاد".
لكن على ما يبدو أن سياسات الإغلاق التي انتهجها بعض دول أوروبا، من دون تنسيق، أدت فعليا إلى فوضى طاولت هذا "الانسياب" تحديداً.
اقــرأ أيضاً
ولم يتعلق الأمر فقط بسيارات الشحن، فقد نقلت الصحافة البولندية عن متحدث باسم بلدة غورليتس، كاي كرانتيش، أن "الوضع بائس بالنسبة للعائلات التي لديها أطفال ولا تستطيع الحصول على طعام أو الوصول إلى المراحيض لمدة 20 ساعة".
ومن الجدير ذكره أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين كانوا في ألمانيا، أو غيرها في دول الشمال، حاولوا منذ أيام العودة إلى بلادهم، كجمهورية التشيك ودول جنوب وسط أوروبا، فكان الطابور مصيرهم.
واضطر رئيس وزراء ولاية سكسونيا الألمانية، المتاخمة للحدود البولندية، ميكائيل كريتشمر، إلى التدخل بطلب مساعدة وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارينباور، للسيطرة على فوضى الازدحام.
اقــرأ أيضاً
ومنذ أن أعلنت عشر من دول شينغن الـ26 إغلاق حدودها خلال الأيام الماضية سجلت وكالة الأنباء النرويجية، ان تي بي، رفض برلين دخول نحو 20 ألف شخص إلى أراضيها.
وكانت الدنمارك ذهبت الأسبوع الماضي إلى إغلاق حدودها مع ألمانيا، ما استدعى أيضا جلب قوات عسكرية لمنع دخول أي شخص.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أعلنت عن "إغلاق حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية"، بيد أنها أكدت "ضرورة ضمان انسياب البضائع بين دول الاتحاد".
لكن على ما يبدو أن سياسات الإغلاق التي انتهجها بعض دول أوروبا، من دون تنسيق، أدت فعليا إلى فوضى طاولت هذا "الانسياب" تحديداً.
ومن الجدير ذكره أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين كانوا في ألمانيا، أو غيرها في دول الشمال، حاولوا منذ أيام العودة إلى بلادهم، كجمهورية التشيك ودول جنوب وسط أوروبا، فكان الطابور مصيرهم.
واضطر رئيس وزراء ولاية سكسونيا الألمانية، المتاخمة للحدود البولندية، ميكائيل كريتشمر، إلى التدخل بطلب مساعدة وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارينباور، للسيطرة على فوضى الازدحام.
وكانت الدنمارك ذهبت الأسبوع الماضي إلى إغلاق حدودها مع ألمانيا، ما استدعى أيضا جلب قوات عسكرية لمنع دخول أي شخص.