وتحفّز جائزة يوم التميز العلمي على الإبداع، وتدفع الطلاب القطريين إلى مزيد من التفوّق والتحصيل العلمي، وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.
وتهدف الجائزة إلى تقدير المتميزين في سبيل تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو التميز والمعرفة والبحث العلمي، وإلى بث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية بغرض إذكاء روح التنافس بينهم.
وقالت نائبة الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، منى محمد الكواري، في تصريح صحافي، إن الجائزة التي تخطت عشر سنوات منذ إطلاقها أمست هدفاً يتطلع إلى تحقيقه المتميزون والمتميزات من أبناء قطر، لافتة إلى ارتفاع مستوى الوعي لدى الأسر القطرية والتربويين والطلاب والباحثين بقيمة الجائزة وأهميتها.
وأضافت الكواري أن الدورة الحادية عشرة للجائزة عكست الحراك التربوي وحفّزت المنافسة الجادة بين الطلاب والمؤسسات التربوية من أجل الفوز بشرف الحصول على الجائزة.
وتضم الجائزة ثماني فئات، تشمل جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، والإعدادية، وطلبة الشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي للمرحلة الثانوية.
وتكرّم الجائزة المتميزين علمياً من أبناء قطر، في مجالات متعددة، من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيدٍ من التفوّق والتحصيل العلمي المتميز، وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.