أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، اليوم الخميس، أن الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) "وافقوا على تسوية أولية" لبدء إعادة انتشار المقاتلين في مدينة الحديدة وفتح ممرات إنسانية.
وتم التوصل إلى هذه التسوية بعد محادثات جرت لأربعة أيام على متن سفينة قرب الحديدة، بإشراف بعثة المراقبين التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى المدينة منذ ديسمبر/كانون الأول 2018.
ومن المقرر إجراء محادثات جديدة الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق، بحسب المتحدث ذاته.
وأمس الأربعاء، أكدت مصادر يمنية قريبة من الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، لـ"العربي الجديد"، أن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد باشر مهامه رسمياً بترأس أول اجتماع ضم ممثلين عن الحكومة وآخرين عن الحوثيين، على متن السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة وتدعى "فوس أبولو"، قبالة ميناء الحديدة.
اقــرأ أيضاً
وكان أول اجتماع يحضره مساء الثلاثاء بمشاركة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الذي سلم رئاسة اللجنة رسمياً لخليفته، ليكون أول مسؤول أممي يُعين في اليمن ويغادر منصبه في غضون شهر.
وتم التوصل إلى هذه التسوية بعد محادثات جرت لأربعة أيام على متن سفينة قرب الحديدة، بإشراف بعثة المراقبين التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى المدينة منذ ديسمبر/كانون الأول 2018.
ومن المقرر إجراء محادثات جديدة الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق، بحسب المتحدث ذاته.
وأمس الأربعاء، أكدت مصادر يمنية قريبة من الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، لـ"العربي الجديد"، أن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد باشر مهامه رسمياً بترأس أول اجتماع ضم ممثلين عن الحكومة وآخرين عن الحوثيين، على متن السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة وتدعى "فوس أبولو"، قبالة ميناء الحديدة.
وكان أول اجتماع يحضره مساء الثلاثاء بمشاركة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الذي سلم رئاسة اللجنة رسمياً لخليفته، ليكون أول مسؤول أممي يُعين في اليمن ويغادر منصبه في غضون شهر.
وكانت مصادر في الأمم المتحدة قد ذكرت، أمس أيضًا، أنّ مراقبي المنظمة الدولية الـ75 الذين يجري نشرهم في اليمن، يمكن أن يتمركزوا اعتباراً من مارس/ آذار المقبل على سفينة راسية في ميناء الحديدة.
وقال مصدر قريب من الملف، لوكالة "فرانس برس"، "إنّه حل مطروح"، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
(فرانس برس، العربي الجديد)