رغم أنّ الرقة مدينة سورية ومن المفترض أن يكون مصيرها موضع اهتمام المسؤولين في النظام السوري ووسائل إعلامه، لكنّ ما يلاحظ أنه لم تصدر أية تعليقات تذكر من جانب مسؤولي النظام بشأن إعلان "قوات سورية الديمقراطية"، الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، بدء معركة لانتزاع المدينة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
فقد خلت وسائل إعلام النظام تقريباً من أية تعليقات بشأن هذه المعركة التي تتابعها باهتمام كبير معظم وسائل الإعلام العالميّة. واكتفت بعض الصحف والمواقع التابعة للنظام بالتغطية الخبرية المحدودة مع إبراز بعض النقاط التي تتناغم مع الموقف السياسي للنظام، مثل الشماتة باستبعاد تركيا من المعركة والتشكيك بجدواها، لكن مع إبراز إمكانية الاستعانة بجيش النظام في مرحلة من المراحل.
واعتبرت صحيفة "الوطن" الصادرة في دمشق والتي يملكها رجل الأعمال رامي مخلوف، قريب رئيس النظام السوري، أنّ عملية "غضب الفرات" الخاصة بالرقة هي رد مبطن على عملية "درع الفرات" التركية شمال حلب.
وفي إطار تشكيكها بجدوى هذه العملية، نقلت الصحيفة عمّا وصفته بالمصدر الدبلوماسي الغربي في باريس قوله "إنّ المعركة التي تم الإعلان عنها لتحرير الرقة ليست سوى معركة إعلامية، إذ لا قدرة لدى قوات سورية الديمقراطية على مقاتلة التنظيم الإرهابي ولو ساندته واشنطن وباريس بكل ما لديهما من قوة".
ورأى هذا المصدر المزعوم أنّ الإعلان المفاجئ لواشنطن عن معركة الرقة "جاء للتغطية على عدم تمكن الولايات المتحدة من إحراز تقدم سريع ونوعي بالتعاون مع الجيش العراقي في مدينة الموصل، وهي بحاجة لهذا الإنجاز قبيل ساعات من استحقاق الانتخابات الرئاسية والفضائح التي تحيط بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون".
ورجّح المصدر ألا تتجاوز "قوات سورية الديمقراطية" بضعة كيلومترات "رمزية" خلال ساعات التصويت في الولايات المتحدة الأميركية، وبعدها تتبخر.
كما نقلت الصحيفة عمّا وصفته بمصادر إعلامية ترافق "قوات سورية الديمقراطية" التي استقدمت عشرات الصحافيين لتغطية حربها على "داعش"، قولها إن الهدف الأساسي لـ"قوات سورية الديمقراطية" هو التقدم في ريف الرقة حيث لا حضور حقيقياً لداعش من دون التوجه إلى مدينة الرقة حيث لا قدرة لديها على مواجهة التنظيم.
اقــرأ أيضاً
وأبرزت الصحيفة تصريحًا لعضو هيئة التنسيق الوطنية "المعارضة" والتي مقرها في دمشق، منذر خدام، يثني فيه على المعركة وعلى "قوات سورية الديمقراطية" التي وصفها بالقوة العلمانية والديمقراطية.
واعتبر خدام أن تدخل تركيا كان سيعقِّد الموضوع، مشيراً إلى أنّ روسيا لن تكون منزعجة من العملية، فهي حليف سياسي للأكراد في حين أن أميركا هي حليف عسكري فقط، حسب تعبيره.
كما أبرزت الصحيفة ما وصفته بـ"أصوات في مجلس سورية الديمقراطي تنادي بالتعاون مع الجيش العربي السوري في عملية الرقة". ونقلت الصحيفة عن عضو المجلس، ريزان حدو، قوله باستحالة أن تكون "قوات سورية الديمقراطية" و"وحدات حماية الشعب" في خندق واحد مع الأتراك الذين قال إنهم "يدعمون التنظيمات الإرهابية"، متمنيًا أن تكون العملية بالتنسيق مع الجيش السوري.
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "تشرين" الحكوميّة عن ما يسمى رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين وعضو مجلس النواب، عمر أوسي، قوله إنّ إعلان "قوات سورية الديمقراطية" بدء معركة تحرير الرقة هو خطأ استراتيجي سينعكس سلباً على الكرد السوريين، واصفاً ما تم بأنه مؤامرة أميركية.
واعتبر أوسي أن أميركا ليست جادة في القضاء على "داعش" ضمن الجغرافيا الوطنية السورية، لأن "داعش" لم تسقط بعد في الأجندة الأميركية لإعادة إنتاج جيوسياسي جديد للمنطقة، كما أن واشنطن "ستبيعنا نحن كرد سورية إلى تركيا".
وشدد أوسي على أن المجال الآمن الوحيد أمام أكراد سورية هو "ضمن محور المقاومة والتنسيق العالي المستوى في غرفة عمليات مشتركة مع الجيش السوري والحليفين الروسي والإيراني والقوات الحليفة، من مقاومة لبنانية وغيرها"، معتبرًا أن غالبية الكرد مع الدولة والنظام السياسي والقيادة السورية.
من جهته، قال الكاتب الموالي للنظام حميدي العبدلله، إنّ الولايات المتحدة كانت تخطط لإطلاق معركة ضدّ التنظيم في الموصل والرقة في توقيت واحد، قبل أقلّ من شهر من موعد الانتخابات الأميركية، من أجل دفع التهمة بأنها غير جادة في محاربة داعش، ودعم المعركة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ورأى العبدلله أنّ إطلاق معركة الرقة قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع "يبيّن أنّ سير معركة الموصل لم يصبّ في مصلحة تخطيط الإدارة الأميركية، حيث لم تحقق العملية نجاحاً سريعاً يمكن الاعتداد به وينعكس إيجاباً على حملة كلينتون". ويضيف أنّ ذلك جعل الإدارة الديمقراطية بحاجة إلى دعم إضافي، ولذلك وافقت على إطلاق معركة الرقة، مع علمها أنّ القوات المهاجمة غير قادرة على تحقيق النصر في هذه المعركة.
واعتبرت صحيفة "الوطن" الصادرة في دمشق والتي يملكها رجل الأعمال رامي مخلوف، قريب رئيس النظام السوري، أنّ عملية "غضب الفرات" الخاصة بالرقة هي رد مبطن على عملية "درع الفرات" التركية شمال حلب.
وفي إطار تشكيكها بجدوى هذه العملية، نقلت الصحيفة عمّا وصفته بالمصدر الدبلوماسي الغربي في باريس قوله "إنّ المعركة التي تم الإعلان عنها لتحرير الرقة ليست سوى معركة إعلامية، إذ لا قدرة لدى قوات سورية الديمقراطية على مقاتلة التنظيم الإرهابي ولو ساندته واشنطن وباريس بكل ما لديهما من قوة".
ورأى هذا المصدر المزعوم أنّ الإعلان المفاجئ لواشنطن عن معركة الرقة "جاء للتغطية على عدم تمكن الولايات المتحدة من إحراز تقدم سريع ونوعي بالتعاون مع الجيش العراقي في مدينة الموصل، وهي بحاجة لهذا الإنجاز قبيل ساعات من استحقاق الانتخابات الرئاسية والفضائح التي تحيط بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون".
ورجّح المصدر ألا تتجاوز "قوات سورية الديمقراطية" بضعة كيلومترات "رمزية" خلال ساعات التصويت في الولايات المتحدة الأميركية، وبعدها تتبخر.
كما نقلت الصحيفة عمّا وصفته بمصادر إعلامية ترافق "قوات سورية الديمقراطية" التي استقدمت عشرات الصحافيين لتغطية حربها على "داعش"، قولها إن الهدف الأساسي لـ"قوات سورية الديمقراطية" هو التقدم في ريف الرقة حيث لا حضور حقيقياً لداعش من دون التوجه إلى مدينة الرقة حيث لا قدرة لديها على مواجهة التنظيم.
وأبرزت الصحيفة تصريحًا لعضو هيئة التنسيق الوطنية "المعارضة" والتي مقرها في دمشق، منذر خدام، يثني فيه على المعركة وعلى "قوات سورية الديمقراطية" التي وصفها بالقوة العلمانية والديمقراطية.
واعتبر خدام أن تدخل تركيا كان سيعقِّد الموضوع، مشيراً إلى أنّ روسيا لن تكون منزعجة من العملية، فهي حليف سياسي للأكراد في حين أن أميركا هي حليف عسكري فقط، حسب تعبيره.
كما أبرزت الصحيفة ما وصفته بـ"أصوات في مجلس سورية الديمقراطي تنادي بالتعاون مع الجيش العربي السوري في عملية الرقة". ونقلت الصحيفة عن عضو المجلس، ريزان حدو، قوله باستحالة أن تكون "قوات سورية الديمقراطية" و"وحدات حماية الشعب" في خندق واحد مع الأتراك الذين قال إنهم "يدعمون التنظيمات الإرهابية"، متمنيًا أن تكون العملية بالتنسيق مع الجيش السوري.
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "تشرين" الحكوميّة عن ما يسمى رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين وعضو مجلس النواب، عمر أوسي، قوله إنّ إعلان "قوات سورية الديمقراطية" بدء معركة تحرير الرقة هو خطأ استراتيجي سينعكس سلباً على الكرد السوريين، واصفاً ما تم بأنه مؤامرة أميركية.
واعتبر أوسي أن أميركا ليست جادة في القضاء على "داعش" ضمن الجغرافيا الوطنية السورية، لأن "داعش" لم تسقط بعد في الأجندة الأميركية لإعادة إنتاج جيوسياسي جديد للمنطقة، كما أن واشنطن "ستبيعنا نحن كرد سورية إلى تركيا".
وشدد أوسي على أن المجال الآمن الوحيد أمام أكراد سورية هو "ضمن محور المقاومة والتنسيق العالي المستوى في غرفة عمليات مشتركة مع الجيش السوري والحليفين الروسي والإيراني والقوات الحليفة، من مقاومة لبنانية وغيرها"، معتبرًا أن غالبية الكرد مع الدولة والنظام السياسي والقيادة السورية.
من جهته، قال الكاتب الموالي للنظام حميدي العبدلله، إنّ الولايات المتحدة كانت تخطط لإطلاق معركة ضدّ التنظيم في الموصل والرقة في توقيت واحد، قبل أقلّ من شهر من موعد الانتخابات الأميركية، من أجل دفع التهمة بأنها غير جادة في محاربة داعش، ودعم المعركة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ورأى العبدلله أنّ إطلاق معركة الرقة قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع "يبيّن أنّ سير معركة الموصل لم يصبّ في مصلحة تخطيط الإدارة الأميركية، حيث لم تحقق العملية نجاحاً سريعاً يمكن الاعتداد به وينعكس إيجاباً على حملة كلينتون". ويضيف أنّ ذلك جعل الإدارة الديمقراطية بحاجة إلى دعم إضافي، ولذلك وافقت على إطلاق معركة الرقة، مع علمها أنّ القوات المهاجمة غير قادرة على تحقيق النصر في هذه المعركة.