إعلامي تونسي متهم بجريمة "ذات صبغة إرهابية"

08 فبراير 2016
بعد هجوم متحف باردو (الأناضول)
+ الخط -

وجّهت فرقة مكافحة الإرهاب بتونس العاصمة دعوة إلى الإعلامي التونسي نوفل الورتاني للمثول أمامها في "جريمة ذات صبغة إرهابية".

وتعود أسباب هذا الاستدعاء إلى بث نوفل الورتاني في برنامجه "لاباس"، الذي يُبث كل ليلة سبت على قناة "الحوار التونسي" الخاصة يوم 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، فيديو يبيّن تشخيصًا لعملية إخفاء للسلاح من قبل محمد قبلي، وهو واحد من المشاركين في عملية باردو، لتقوم المحكمة بعد ذلك بإطلاق سراحه بعد عدم ثبوت التهمة عليه.

وقد حضر مع نوفل الورتاني في هذه الحلقة كضيف الأمني السابق عصام الدردوري، رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن، الذي أمرت النيابة العمومية بإيقافه وإيداعه السجن منذ يوم السبت الماضي على خلفية حضوره في الحلقة نفسها والتعليق على الفيديو الذي تمّ عرضه بها في انتظار ما سيتخذ من إجراءات ضدّ الورتاني، عند حضوره غدا أمام فرقة مكافحة الإرهاب.

يذكر أن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، والعديد من المنظمات الحقوقية دعت الحكومة التونسية إلى عدم استعمال مكافحة الإرهاب كشماعة للتضييق على حرية الصحافة والحريات الفردية والعامة، وهو ما تنفيه الحكومة التي تؤكد أن هذه الإجراءات استثنائية وظرفية.





اقرأ أيضاً: سخرية من الحكومة التونسية بسبب... الشاي!

 

المساهمون