وقالت إدارة المعبر من الجانب السوري، في بيانٍ وصلت نسخة منه لـ"العربي الجديد"، إنه و"اعتباراً من يوم الأربعاء 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، سيعود معبر باب الهوى للعمل بشكل طبيعي".
كذلك أوردت وكالة "الأناضول" أن "السلطات التركية قررت إعادة فتح معبر جيلوه غوزو بولاية هطاي التركية (جنوب) الحدودي مع سورية، الأربعاء، أمام الشاحنات التجارية المتوجهة" إلى سورية.
ونقلت الوكالة عن مصادرها بولاية هطاي التركية أن "السلطات المعنية رفعت القيود المفروضة على نوعية المستلزمات والمواد التي يمكن للشاحنات نقلها أيضاً"، بعد أن كانت "قلصت، في 3 أغسطس/ آب الماضي، حجم المواد والسلع المصدرة إلى سورية عبر جيلوه غوزو، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في باب الهوى السوري، وحصرت العبور للشاحنات الناقلة للمساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية، والأدوية، ومواد التنظيف".
ويعتبر هذا المعبر بمثابة رئة تتنفس منها مناطق إدلب وشمال حماه وغرب حلب، باعتباره الوحيد الذي يربطها بالعالم الخارجي، كون هذه المناطق، التي تُعتبر المعقل الأبرز للمعارضة السورية بعموم البلاد، محصورة بين مواقع سيطرة النظام السوري من الجنوب والشرق والغرب، فيما تملك هذا المنفذ الوحيد للعالم الخارجي شمالاً عبر تركيا.
وأغلق المعبر من الجانب التركي غداة المعارك التي فتحها "هيئة تحرير الشام" ضد "حركة أحرار الشام" في التاسع عشر من يوليو/تموز الماضي، وأفضت، بعد ثلاثة أيام، إلى سيطرة "الهيئة" على المعبر، الذي تم الاتفاق حينها على تسليمه لـ"إدارة مدنية"، بعد أن كانت "حركة أحرار الشام" تشرف على إدارته.