محكمة أميركية تعيد فتح دعوى آشلي جود ضد هارفي وينستين

30 يوليو 2020
تتهمه آشلي جود بأنه حاول دعم مسيرتها الفنية مقابل عروض جنسية (مايك كوبولا/Getty)
+ الخط -

أعادت محكمة استئناف اتحادية فتح دعوى قضائية أقامتها الممثلة الأميركية آشلي جود، لاتهام المنتج السينمائي السابق هارفي وينستين بالتحرش الجنسي بها، قائلة إنه يمكن لجود مقاضاته بموجب قانون ولاية كاليفورنيا، في اتهامات بأنه حاول دعم مسيرتها الفنية مقابل عروض جنسية.

وقالت محكمة الاستئناف في مدينة سان فرانسيسكو، يوم الأربعاء، إن وينستين كان لديه نفوذ كبير على مسيرة جود عام 1997، عندما عقدا اجتماع عمل في فندق ووقعت حادثة التحرش المزعومة.

وأضافت: "بموجب وضعه المهني ونفوذه كمنتج كبير في هوليوود، كان وينستين في مركز يؤهله لممارسة القوة القهرية أو الضغط على جود التي كانت ممثلة شابة في بداية مسيرتها".

وأحالت محكمة الاستئناف القضية على محكمة أدنى درجة، لإجراء المزيد من المداولات.

وقال محامي جود،  تيودور بطرس، إن "هذا انتصار ليس للسيدة جود وحدها، بل لكل ضحايا التحرش الجنسي في العلاقات المهنية".

ويقول واينستين إنه لم يتحرش بجود جنسياً قطّ.

وقضت محكمة في ولاية نيويورك بسجن وينستين لمدة 23 عاماً، في مارس/ آذار، بعد إدانته بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في قضية أعطت دفعة لحركة "أنا أيضاً" #MeToo المناهضة للتحرش الجنسي.

وقد رفض قاضٍ فيدرالي في نيويورك، قبل نحو أسبوعين، تسوية مقترحة قيمتها 19 مليون دولار أميركي، عرضت على النساء اللواتي يتهمن المنتج الهوليوودي هارفي وينستين بالتحرش والاعتداء الجنسي. 

وكانت التسوية المقترحة التي أعلنت في 30 يونيو/ حزيران الماضي ستنهي التقاضي من قبل المدعية العامة في نيويورك ليتيشيا جيمس، وتفصل الدعاوى القضائية الجماعية، وتسمح للنساء بالمطالبة بـ 7500 دولار إلى 750 ألف دولار لكل واحدة منهن.

لكن 6 نساء يتهمن وينستين بالتحرش والاعتداء الجنسي طالبن القاضي برفض التسوية، وقلن إن المدعيات سيحصلن على 11.2 مليون دولار فقط بعد حسم الرسوم والتكاليف القانونية، مع مكافآت نموذجية تراوح بين 10 آلاف و20 ألف دولار أميركي فقط، بينما تنجو شركات تأمين المدعى عليهم من المدفوعات الكبيرة.

كذلك اشتكت النساء الست من أن الاتفاق "عفا" عن هارفي وينستين وشقيقه بوب وينستين ومجلس المسؤولية القانونية، بينما خصص 15.2 مليون دولار أميركي أخرى للمساعدة في تغطية تكاليف الدفاع.

ووصفت النساء التسوية بـ"الخدعة الوحشية"، و"إحدى التسويات الأكثر تحيزاً وظلماً في التاريخ"، واعتبرن أن "المستفيدين منها هم هارفي وينستين وروبرت وينستين والمسؤولون السابقون الأثرياء في شركة وينستين".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون