وقال ناشط محلي من قرية طربا إن مجموعة من شبان القرية الغاضبين أوقفوا موكباً رسمياً لفهد جاسم الفريج، وزير الدفاع السابق في النظام السوري، وأطلقوا الرصاص فوق الموكب الذي كان في مهمة تفقدية لمواقع عسكرية في الريف الشرقي للسويداء.
ونقلاً عن أهالي القرية، فإن مرافقي الموكب الرسمي ردوا على إطلاق النار بالمثل وصرخوا بالشبان الغاضبين أن الموكب لوزير الدفاع السابق ورئيس الأركان، فما كان من الشبان الغاضبين إلا الرد على مرافقي الموكب بالشتائم لفريج ورئيس الأركان ورئيس النظام بشار الأسد، وسط إطلاق الرصاص في الهواء.
وكانت مصادر إعلامية محلية قد انتقدت، أمس، ما اعتبرته إهمالا متعمدا لجثامين قتلى قرية طربا من قبل الكادر الطبي في مستشفى السويداء، حيث وجد المشيعون الجثامين دون تكفين وخارج ثلاجة الموتى وفي حالة إهمال، فيما قالت مصادر محلية إن قراراً صادراً عن اللجنة الأمنية في المحافظة بعدم اعتبار الضحايا الخمسة "شهداء" كونهم فارين من الخدمة العسكرية في جيش النظام، ما سبب غضب أهالي قرية طربا نتيجة هذا التصرف، فأطلقوا الرصاص بكثافة غضباً أمام المشفى ومبنى فرع حزب البعث.