ظهرت الأنوار منطفئة على الهواء مباشرة في قناة "النهار" الجزائرية. وبين الساعتين الثامنة والنصف والتاسعة والنصف بالتوقيت المحلي اضطر مذيعا النشرة لتقديمها في الظلام، لا يظهر منهما سوى صوتهما وظلهما إلى جانب شاشات قليلة. وجاء القرار للمشاركة في الحملة العالمية من أجل الأرض التي شاركت فيها الجزائر بأكثر من طريقة.
وأطفأت النهار أضواء استوديوهاتها مشاركةً في فعالية ساعة الأرض. واستمر الصحافيان في عرض تفاصيل نشرة الحصاد الإخباري المسائية من دون أن يشاهدهما الجمهور أو يشاهدا بعضهما في الظلام الدامس.
وتأتي الخطوة في سياق مشاركة جزائرية قوية في فعالية ساعة الأرض هذا العام، وذلك من خلال قطع وزارة الموارد المائية والبيئة الجزائرية الكهرباء عن معالم العاصمة الجزائرية وفي مختلف ولايات البلاد. ووفق الوزارة فهذه العملية هي من أجل إشعار مختلف المؤسسات والإدارات وعموم المواطنين بأهمية الطاقة ومكافحة التغيرات المناخية.
وككل سنة، أطفئت الأنوار حول العالم، في الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة. وذلك لإحياء الذكرى العاشرة لساعة الأرض، وللفت الانتباه لخطر التغيّر المناخي.
وكات المبادرة قد أُطلقت من أستراليا في عام 2007، كبادرة على المستوى الشعبي من الصندوق العالمي للحياة البرية ضد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتي يتسبب فيها النشاط البشري، والمرتبطة برفع درجة حرارة الكوكب.
وهذا العام تضمّن الحدث إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة في سبعة آلاف مدينة في 172 دولة الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي، بهدف التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة.