دخل العاملون في تلفزيون "حنبعل تي في" التونسي الخاص في إضراب لمدة ثلاثة أيام، على خلفية عدم استجابة إدارة القناة لمطالبهم المادية.
ويشتكي العاملون في القناة، من تعطل صرف الرواتب، ومماطلة الإدارة في تسوية أوضاع بعض الصحافيين والعاملين الإدارية، مطالبين بصرف مستحقاتهم وتثبيتهم في مراكز عملهم، وعدم طردهم بشكل تعسفي.
الإضراب الذي دعت إليه نقابة القناة، اعتبره الكاتب العام للنقابة العامة للإعلام (المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، كبرى المنظمات النقابية التونسية)، محمد السعيدي، ناجحا بنسبة مائة في المائة.
يُذكر أنّ خلافات نشبت بين مالكي قناة "حنبعل تي في"، ما أدى إلى أزمة مالية وقانونية، تسببت في تراجع نسب مشاهدتها، وبالتالي تراجع عائداتها المالية من الإعلانات التجارية، ممّا جعل إدارتها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه العاملين، الأمر الذي أدى بالتالي إلى تواتر التحركات الاحتجاجية والإضرابات داخل القناة.
ويشتكي العاملون في القناة، من تعطل صرف الرواتب، ومماطلة الإدارة في تسوية أوضاع بعض الصحافيين والعاملين الإدارية، مطالبين بصرف مستحقاتهم وتثبيتهم في مراكز عملهم، وعدم طردهم بشكل تعسفي.
الإضراب الذي دعت إليه نقابة القناة، اعتبره الكاتب العام للنقابة العامة للإعلام (المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، كبرى المنظمات النقابية التونسية)، محمد السعيدي، ناجحا بنسبة مائة في المائة.
يُذكر أنّ خلافات نشبت بين مالكي قناة "حنبعل تي في"، ما أدى إلى أزمة مالية وقانونية، تسببت في تراجع نسب مشاهدتها، وبالتالي تراجع عائداتها المالية من الإعلانات التجارية، ممّا جعل إدارتها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه العاملين، الأمر الذي أدى بالتالي إلى تواتر التحركات الاحتجاجية والإضرابات داخل القناة.