إصابة 5 فلسطينيين بنيران الاحتلال شمالي القدس المحتلة

وأفاد أحد السكان، محمد مسك، لـ"العربي الجديد" أن "الشبان الخمسة نقلوا إلى أحد مشافي رام الله، في حين تلقى العشرات من المصابين بالمطاط والغاز المسيل للدموع علاجاً ميدانياً".

ولليوم الثالث على التوالي، تواصلت المواجهات في قرية كفر عقب، في أعقاب قيام جنود الاحتلال، ببناء مسار آخر من الجدار مواز للجدار القائم أصلاً، لمنع تسلّل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة، عبر القفز عن الجدار.

وخلال حملات الدهم والتفتيش، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد عبيد، عقب مداهمة منزل في قرية العيسوية، شمال شرق القدس.

وعلى الحاجز العسكري المقام عند مدخل مخيم شعفاط، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ثائر الفسفوس.

وكانت شرطة الاحتلال الخاصة، اقتحمت حي واد حلوة، جنوب المسجد الأقصى، وقامت بإغلاقه بالكامل، دون أن تعطي تفسيراً لذلك، حسبما ذكر مدير مركز "معلومات واد حلوة"، جواد صيام، لـ"العربي الجديد".

وفي هذه الأثناء، أطلقت سلطات الاحتلال في ساعة متأخرة من ليل أمس، الثلاثاء، سراح الطفل، يعقوب الدباغ (8 أعوام)، من البلدة القديمة.

كما أفرجت محكمة الصلح في القدس، أمس الثلاثاء، عن ستة من طلاب "مصاطب العلم" في المسجد الأقصى، بعدما اعتقلتهم شرطة الاحتلال بادعاء الإخلال بالنظام العام، في المسجد.

وذكر المحامي من مؤسسة "القدس للتنمية"، عمير مريد، أن "النيابة العامة طالبت بإبعاد الطلاب عن المسجد الأقصى بحجة الإخلال بالنظام، وتشكيل خطر على الجمهور، من خلال التكبير أثناء اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى".

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين في مدينتي جنين ونابلس، فيما هدمت منشآت في الأغوار، وشنت حملة مداهمات وتفتيش في الخليل.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة السيلة الحارثية، غربي جنين، بعد مداهمة منازل ذويهم، وهم: خالد جرادات، وأدهم جرادات، وعناد أبو الخير.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء المدينة، ودارت مواجهات بين جنود الاحتلال وعدد من الشبان، فيما داهمت قوات الاحتلال بعض المنازل، واعتقلت مؤيد شريم.

إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال خمسة خيام، وشردت 20 فرداً من سكانها في منطقة الجفتلك، في الأغوار الشمالية.