قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جيف ديفيس، مساء اليوم الثلاثاء، إن عسكريين أميركيين اثنين أصيبا في سورية والعراق مطلع الأسبوع.
وذكر أنهما "لم يكونا في الخطوط الأمامية ولم يشتركا في قتال نشط.. لكنهما جرحا نتيجة الإصابة بنيران غير مباشرة".
ولم يذكر ديفيس إلى أي فرع من الجيش الأميركي ينتمي العسكريان، لكنه أضاف أنهما كانا يقدمان المشورة والمساعدة.
وفي سياق منفصل، حذرت الولايات المتحدة مواطنيها، اليوم الثلاثاء، من أن بطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم وغيرها من الفعاليات التي تجري في أنحاء فرنسا وأوروبا تشكل "أهدافاً محتملة للإرهابيين".
وتأتي التحذيرات الأميركية، التي نقلتها وكالة "فرانس برس" بعد أيام على إعلان رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، هانز جيورج ماسن، أن "تنظيم الدولة الإسلامية يضع نصب عينيه بطولة أوروبا لكرة القدم 2016".
وتأتي التصريحات كذلك، بعد تحذيرات أطلقها رئيس الاستخبارات الفرنسية باتريك كالفار، حول استعداد "مقاتلي الدولة الإسلامية لحملة من الهجمات بالقنابل على الحشود الكبيرة المتوقعة في البطولة".
وتبدأ نهائيات البطولة الأوروبية التي تستمر شهراً، في باريس في 10 حزيران/يونيو، وتشارك فيها أفضل المنتخبات الأوروبية وتستقطب مئات آلاف المتفرجين.
وتستضيف فرنسا البطولة في عشرة استادات بمختلف أنحاء البلاد بعد أشهر من هجمات شهدتها باريس واستهدفت مقاهي وحانات واستادا لكرة القدم وقاعة موسيقية قتل فيها 130 شخصاً العام الماضي.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً أشارت فيه إلى أن تنظيم "داعش" ينوي استهداف مشجعي إنجلترا في البطولة، باستخدام انتحاريين وطائرات بدون طيار، وهي المعلومة التي تم اكتشافها بعد تفتيش جهاز "الكمبيوتر المحمول" الخاص بأحد منفذي تفجيرات باريس وبروكسل، صلاح عبدالسلام.