إصابة طبيب العصبية الوحيد في غوطة دمشق

30 ابريل 2017
+ الخط -
أصيب طبيب العصبية الوحيد في غوطة دمشق الشرقية، اليوم الأحد، بإطلاق نار على متظاهرين كانوا يطالبون بإيقاف الاقتتال بين فصائل المعارضة، شرق العاصمة السورية دمشق.

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "تظاهرة نظمها أهالي مدينتي سقبا وحمورية اتجهت إلى ساحة عربين، في الغوطة الشرقية، لمطالبة حواجز فصيل جيش الإسلام بإيقاف الاقتتال الدائر منذ ثلاثة أيام".

وأضافت أنّه "لدى وصول المتظاهرين فُتحت عليهم النيران بشكل مباشر، ما أدى لإصابة سبعة مدنيين، بينهم طبيب العصبية الوحيد في الغوطة الشرقية، علي العمر، ومدير المكتب التعليمي في سقبا، زكريا أبو يامن".

واندلع الاقتتال، أول من أمس الجمعة، بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام"، في الغوطة الشرقية، عقب اتهام الأول "تحرير الشام" باعتقال رتل عسكري، كان متجهاً إلى حي القابون بدمشق، وقُتل خلاله عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون.

وقدّم الفصيل الاعتذار عن هذا الفعل في بيان، واعتبره "مرفوضاً جملة وتفصيلاً"، متعهداً بمتابعة حال المصابين وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم.