إصابة صحافي فلسطيني خلال تغطيته اقتحام مدينة نابلس

03 يناير 2019
الصحافي الفلسطيني بكر عبد الحق (فيسبوك)
+ الخط -
أصيب مراسل تفلزيون فلسطين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الصحافي بكر عبد الحق، برصاصة في الساق، خلال استهداف قوات الاحتلال للطواقم الصحافية أثناء تغطيتها فجر اليوم الخميس لاقتحام منطقة قبر يوسف شرقي نابلس.

وأوضح عبد الحق لـ"العربي الجديد" أن الطواقم الصحافية والطبية كانت تبعد نحو نصف كيلو عن منطقة المواجهات وعن نقطة التماس، وكان عبد الحق يقوم برفقة مصور تلفزيون "فلسطين" سامح دروزة، بتغطية اقتحام قطعان المستوطنين وتأمين جيش الاحتلال للاقتحام وانتشاره بشكل كبير في المنطقة الشرقية ومحيط قبر يوسف.

وأضاف "هاجم جنود الاحتلال دون أي سبب الطواقم الصحافية والطبية التي كانت ترتدي الزي الصحافي والطبي، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي بشكل مباشر تجاههم، ما تسبب في إصابتي برصاصة معدنية في القدم، وكانت طفيفة".

كما أشار إلى أنّ هذا كان الاستهداف الأول من قبل جيش الاحتلال، وبعد إصابته بالرصاص، استهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية التي تقدمت لتقديم الإسعاف، حيث أطلق الرصاص بشكل مباشر في اتجاه المسعفين، ما تسبب في إصابة المسعف ياسين عمران، برصاصتين مطاطيتين في الوجه، أحد الرصاصتين اخترقت فكه السفلي.



وأكد عبد الحق على أن "جيش الاحتلال أطلق الرصاص بشكل مباشر في اتجاه المسعف الذي حاول تقديم الإسعاف لي، ولكن بعد أن شاهدت إصابته طلبت من المسعفين التوجه إليه وإسعافه كون الإصابة كانت صعبة وفي الوجه".

لم يترك جيش الاحتلال الطواقم الطبية تقدم الإسعاف للمصابين، حيث قامت باستهدافهم للمرة الثالثة خلال دقائق معدودة. ولفت عبد الحق إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص باتجاه مركبة تلفزيون فلسطين ومركبة الإغاثة الطبية التي كانت تقدم الإسعاف للمصابين، ما اضطر المتواجدين من الصحافيين والمسعفين للابتعاد من المكان خوفا على حياتهم.

وأضاف أن جيش الاحتلال تعمد أن يمنع الطاقم من تصوير وتغطية الحدث، وما يؤكد ذلك أن طاقم تلفزيون فلسطين والمسعفين كانوا بعيدين عن نقاط المواجهات، وكانوا يقفون في منطقة محايدة للتمكن من إيصال الصورة للاقتحام.

المساهمون