أصيب رجل الدين العراقي فاضل البديري، أحد علماء الحوزة الدينية في النجف، بجروح في رأسه، عند تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة يدوية، مساء اليوم الثلاثاء، بعد ساعات على تعرضه للتهديد بسبب موقفه الرافض للصفقة الأخيرة بين "حزب الله" اللبناني وتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية في محافظة النجف قولها إن البديري تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من الصلاة في محافظة النجف (180 كلم جنوب بغداد)، موضحة أن رجل الدين العراقي تعرض لإصابة في رأسه أثناء استهدافه بقنبلة يدوية بعد خروجه من صلاة المغرب.
وأشارت إلى إصابة البديري بعدة شظايا في رأسه، وهو في حالة حرجة، وراقد في غيبوبة، لافتة إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه.
يأتي ذلك بعد ساعات على تلقي البديري التهديد بسبب موقفه الرافض لصفقة "حزب الله" و"داعش".
وقال الناشط العراقي محمد الكعبي، المقرب من البديري، إن مكتب الأخير في النجف تلقّى تهديدات من قبل جهات مسلحة بعد إصداره بيانًا يدعو فيه الشعب العراقي لرفض صفقة نقل مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي إلى الحدود العراقية، موضحًا خلال تصريح صحافي أن كثيراً من طلبة البديري يشعرون بقلق حقيقي على سلامته وأمنه الشخصي.
وحمّل الكعبي الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية مسؤولية الحفاظ على فاضل البديري، مبينًا أن أي استهداف للبديري ستكون له عواقب غير محمودة.
وسبق للبديري أن أصدر بيانًا قال فيه "تلقينا ببالغ الألم والقلق والغضب قيام حزب الله اللبناني بتحشيد مجاميع من تنظيم داعش الإرهابي على حدود بلدنا العزيز"، مضيفًا: "نحن إذ نستنكر هذ العمل الذي يهدد أمن بلدنا وشعبنا، فإننا نطالب شعبنا العظيم بشجبه بأشد المواقف".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية في محافظة النجف قولها إن البديري تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من الصلاة في محافظة النجف (180 كلم جنوب بغداد)، موضحة أن رجل الدين العراقي تعرض لإصابة في رأسه أثناء استهدافه بقنبلة يدوية بعد خروجه من صلاة المغرب.
وأشارت إلى إصابة البديري بعدة شظايا في رأسه، وهو في حالة حرجة، وراقد في غيبوبة، لافتة إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه.
يأتي ذلك بعد ساعات على تلقي البديري التهديد بسبب موقفه الرافض لصفقة "حزب الله" و"داعش".
وقال الناشط العراقي محمد الكعبي، المقرب من البديري، إن مكتب الأخير في النجف تلقّى تهديدات من قبل جهات مسلحة بعد إصداره بيانًا يدعو فيه الشعب العراقي لرفض صفقة نقل مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي إلى الحدود العراقية، موضحًا خلال تصريح صحافي أن كثيراً من طلبة البديري يشعرون بقلق حقيقي على سلامته وأمنه الشخصي.
وحمّل الكعبي الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية مسؤولية الحفاظ على فاضل البديري، مبينًا أن أي استهداف للبديري ستكون له عواقب غير محمودة.
وسبق للبديري أن أصدر بيانًا قال فيه "تلقينا ببالغ الألم والقلق والغضب قيام حزب الله اللبناني بتحشيد مجاميع من تنظيم داعش الإرهابي على حدود بلدنا العزيز"، مضيفًا: "نحن إذ نستنكر هذ العمل الذي يهدد أمن بلدنا وشعبنا، فإننا نطالب شعبنا العظيم بشجبه بأشد المواقف".