وكشفت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن شرطة ولاية سطيف، شرقي البلاد، عن إصابة 17 شخصًا بجروح، مشيرة إلى أنه تم تسجيل إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة خلال أعمال الشغب التي اندلعت بالمدرجات ومحيط الملعب عقب المباراة.
ونقل المصدر ذاته تصريحا لرئيس أمن ولاية سطيف، مراقب الشرطة محمد أخريب، قال فيه: "لحسن الحظ أن الإصابات كلها طفيفة ولا تستدعي القلق، حيث غادر المصابون المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية".
وأوضح رئيس أمن ولاية سطيف، أن الشرطة أوقفت على مدار المباراة وحتى نهايتها 23 مشجعا من كلا الفريقين، لأسباب مختلفة، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، كما أكد المتحدث أنه لم يتم تسجيل أية خسائر مادية في الممتلكات سواء العمومية منها أو الخاصة.
وأصبح عنف الملاعب صفة لصيقة بمباريات الدوري الجزائري، الذي يرزح تحت وطأة هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، لكنها استفحلت بشكل مخيف في المواسم الكروية الأخيرة التي شهدت سقوط قتلى والكثير من الجرحى بالإضافة إلى تحطيم وتخريب الممتلكات.