إصابات في مواجهات ضد الاحتلال شمال الضفة

06 مايو 2017
المواجهات انطلقت بعد مسيرة تضامنية مع الأسرى (نضال اشتية/الأناضول)
+ الخط -
أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الرئيس لبلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قد انطلقت مسيرة من أمام خيمة التضامن مع الأسرى، في بيتا، باتجاه المدخل الرئيس، حيث تتواجد قوات الاحتلال بشكل دائم عند المدخل، واندلعت مواجهات ما بين الشبان الذين ألقوا الحجارة، وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتشهد بلدة بيتا مواجهات شبه يومية مع قوات الاحتلال، وذلك ضمن فعاليات إسناد الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، لليوم العشرين على التوالي.

 ونظم أهالي البلدة، عقب قمع مسيرة الشبان من قبل الاحتلال، مسيرة للمركبات جابت شوارع البلدة، وأطلقت أبواقها تأكيدًا على استمرار الفعاليات المناصرة للأسرى.

وجابت المركبات شوارع البلدة، ورفعت خلال الفعالية صور الأسرى والأعلام الفلسطينية، وانتهت عند خيمة التضامن، ليستمر اعتصام الناشطين وأهالي الأسرى والأسرى المحررين، وممثلي الفصائل والمؤسسات الوطنية في البلدة.

في السياق، علّق عدد من الناشطين في حركة "فتح" إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي بدأوه منذ سبعة أيام داخل خيمة اعتصام في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان الناشطون قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام لإسناد الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، وقال أمين سر حركة "فتح - إقليم نابلس"، إن تعليق المضربين للإضراب جاء بعد مناشدة أمهات الأسرى والشخصيات الوطنية والمجتمعية ولجنة الفعاليات، واللجنة الوطنية لدعم الأسرى والجامعات والبلديات.

وخلال مؤتمر صحافي عقد داخل الخيمة، أكد استمرار الفعاليات والنشاطات المساندة للأسرى، حيث ستكون خطوات وفعاليات متصاعدة، حتى تحقيق مطالب الأسرى الوطنية والحياتية العادلة.