إصابات خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرة في القدس

11 مايو 2018
+ الخط -

أُصيب أكثر من عشرة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرة في باب الرحمة بمدينة القدس، احتجاجاً على مواصلة الاحتلال انتهاك حرمة مقبرة باب الرحمة ونبش القبور.

واعتدت قوات الاحتلال على المتظاهرين بالضرب بالهراوات، وأطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات، من بينهم صحافيان، فضلاً عن رئيس لجنة المقابر الإسلامية مصطفى أبو زهرة.

وتمكن المحتجون من تدمير جدار حديدي أقامته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الحد الشرقي للمقبرة، قبل أن يتم استدعاء قوات كبيرة من جنود الاحتلال لقمع المحتجين والاعتداء عليهم.

وعُرف من بين المصابين: الصحافي حمزة نعاجي، والصحافي عمر محمد مصطفى من سلوان، والذي أصيب بقنبلة صوت، في حين طاردت قوات الاحتلال المحتجين وأخرجتهم بالقوة من داخل المقبرة.

ولاحقاً، عادت قوات الاحتلال وفرّقت متظاهرين في الجزء المعروف بمقبرة السلاونة التابع لمقبرة باب الرحمة، بعد أن انطلقوا بمسيرة باتجاه بلدة سلوان.

واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين أيضاً بمن فيهم الصحافيون الذين تعرّض معظمهم للضرب والدفع، فيما اعتقلت ستة آخرين.