وخص بايدن، خلال اتصال مع العبادي، الإصلاحات التي تتعلق بالجانب الاقتصادي، مشيراً إلى "استمرار الولايات المتحدة الأميركية بدعم العراق في حربه على العصابات الارهابية".
وبحث الطرفان، خلال الاتصال "التطورات الميدانية للحرب على تنظيم الدولة الإسلامية داعش والأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، وتدريب القوات المسلحة العراقية، والخطط الإصلاحية التي أطلقتها الحكومة"، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة.
وأكد العبادي أن "معركة الإصلاحات مستمرة ولا عودة عنها"، مشيراً إلى "ضرورة تحقيق الإصلاحات الحكومية وفقاً لما نص عليه الدستور والقانون دون تمييز أو استثناء بسبب الحزب أو الطائفة".
واعتبر أن "الإصلاح ضروري لتحقيق منهج العدالة ومحاربة الفساد والمفسدين والهدر في المال العام وتقليل الهوة بين المسؤول والمواطن".
ويأتي الاتصال، بعد ساعات على توتر حاد بين الحكومة والبرلمان الذي كشف رئيسه عن نية بـ"سحب التفويض الممنوح للعبادي في إجراء الإصلاحات بحال لم ينتهِ منها سريعاً".
وفي السياق ذاته، أوضح عضو البرلمان العراقي عن كتلة التغيير الكردية، أمين بكر لـ"العربي الجديد" أن "البرلمان لم يدرج بعد سحب التفويض من العبادي لإجراء الإصلاحات حتى الآن"، كاشفاً في الوقت نفسه عن سحب نائب بالبرلمان تفويضه الذي منحه للعبادي بتنفيذ الإصلاحات، لكن اعتبر أن الطلب لا يمثل رأي الكتلة التي ينتمي إليها بل موقفه الشخصي.
ولوّح رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، بسحب التفويض من رئيس الحكومة في حال تأخر تنفيذ الإصلاحات، موجهاً خلال مؤتمر صحفي انتقادات لاذعة لحكومة العبادي.
اقرأ أيضاً: رئيس البرلمان العراقي يوجه انتقادات للحكومة وكتل سياسية بعينها