تصدرت مدينة إسطنبول التركية، قائمة مدن جنوب القارة الأوروبية، ضمن فئة "مدن ومناطق القارة الأوروبية المستقبلية"
وأشار بيان صدر عن بلدية إسطنبول الكبرى، الأربعاء الماضي، أن إسطنبول تصدرت قائمة مدن جنوب القارة الأوروبية في تقرير "مدن وبلدات أوروبا المستقبل"، الصادر عن صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وقيّم تقرير الصحيفة البريطانية 301 منطقة ومدينة أوروبية، من ناحية توافر فرص العمل والقوّة التمويلية، ليتم منح النقاط بناء على القدرة الاقتصادية، والموارد البشرية، والأسعار، وجودة المعيشة، والقدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية، لتتصدر إسطنبول قائمة "مدن المستقبل" وتحل في المرتبة التاسعة في فئة "المدن والمناطق الصديقة للمستثمرين" متفوقة في هذه الفئة على مدن أوروبية كبيرة وعريقة، مثل برشلونة، ومدريد، وميلان، ولشبونة، وروما.
وتُعدّ إسطنبول أكبر المدن في تركيا، وثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، وعاصمة اقتصادية وسياحية وثقافية تقع في إقليم مرمرة شمال غربي البلاد، وتُعرف تاريخياً باسم بيزنطة والقسطنطينية والأستانة وإسلامبول.
شغلت إسطنبول عاصمة لعدد من الدول والإمبراطوريات عبر تاريخها الطويل، بحكم موقعها الجغرافي المركزي المتميز، فكانت عاصمة للإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية البيزنطية، والإمبراطورية اللاتينية والدولة العثمانية.
سقطت القسطنطينية يوم 29 مايو/ أيار عام 1453 في أيدي العثمانيين بقيادة السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح بعد حصارها لمدة 53 يوماً، وبعد عمليات عسكرية معقدة لتجاوز خطوط الدفاع التي تحمي المدينة من البر والبحر.
وبعد الفتح العثماني، نقل الفاتح عاصمة الدولة العثمانية من أدرنة إلى القسطنطينية التي أصبح اسمها إسلامبول (أي مدينة الإسلام)، وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ المدينة.
يبلغ إجمالي مساحة إسطنبول 5461 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ مساحة اليابسة منها 5343 كيلومتراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة المدينة المركزية 1830 كيلومتراً مربعاً، وتنقسم المدينة إدارياً إلى 39 بلدية، 27 منها تشكل المدينة المركزية.
اختيرت إسطنبول كعاصمة مشتركة للثقافة الأوروبية لعام 2010، وكانت معالمها التاريخية قد أضيفت قبل ذلك، في عام 1985، إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
تعد إسطنبول المركز الاقتصادي الأهم في تركيا، فهي توفر فرص عمل لـ20% من الأيدي العاملة في تركيا، وتسهم بـ22% من الناتج القومي التركي، ويؤخذ منها 40% من مجموع الضرائب في الدولة، وتنتج 55% من الصادرات التركية
ويشكل المسلمون السنة أغلبية سكانها، وهناك عدة أقليات، أهمها المسلمون العلويون الذين يعدون أكبر أقلية دينية في إسطنبول، والمسيحيون الروم الأرثوذكس، والمسيحيون الأرمن الأرثوذكس، والمسيحيون الكاثوليك الشرقيون، والشوام اللاتين، واليهود السفارديم وبعض اليهود الأشكناز.
اقــرأ أيضاً
تشتهر المدينة بالمساجد الكبيرة التاريخية ذات الملامح العثمانية البارزة كجامع السليمانية وجامع شيخ زادة والسلطان أحمد والفاتح والجامع الجديد وجامع أبي أيوب الأنصاري وغيرها، ومن أبرز ملامحها كاتدرائية آية صوفيا التي حولها المسلمون في العهد العثماني إلى جامع، ثم حولها مصطفى كمال أتاتورك إلى متحف.
ويقسم المضيق المدينة إلى قسمين شرقي وغربي، يقع القسم الشرقي في قارة آسيا (شبه جزيرة كوجالي)، ويقع القسم الغربي (شبه جزيرة تشاتالجا) في قارة أوروبا شرقي منطقة تراقيا الواقعة جغرافياً جنوب شرقي البلقان، ويعد موقعها من أفضل المواقع الدفاعية في العالم.
وأشار بيان صدر عن بلدية إسطنبول الكبرى، الأربعاء الماضي، أن إسطنبول تصدرت قائمة مدن جنوب القارة الأوروبية في تقرير "مدن وبلدات أوروبا المستقبل"، الصادر عن صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وقيّم تقرير الصحيفة البريطانية 301 منطقة ومدينة أوروبية، من ناحية توافر فرص العمل والقوّة التمويلية، ليتم منح النقاط بناء على القدرة الاقتصادية، والموارد البشرية، والأسعار، وجودة المعيشة، والقدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية، لتتصدر إسطنبول قائمة "مدن المستقبل" وتحل في المرتبة التاسعة في فئة "المدن والمناطق الصديقة للمستثمرين" متفوقة في هذه الفئة على مدن أوروبية كبيرة وعريقة، مثل برشلونة، ومدريد، وميلان، ولشبونة، وروما.
وتُعدّ إسطنبول أكبر المدن في تركيا، وثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، وعاصمة اقتصادية وسياحية وثقافية تقع في إقليم مرمرة شمال غربي البلاد، وتُعرف تاريخياً باسم بيزنطة والقسطنطينية والأستانة وإسلامبول.
شغلت إسطنبول عاصمة لعدد من الدول والإمبراطوريات عبر تاريخها الطويل، بحكم موقعها الجغرافي المركزي المتميز، فكانت عاصمة للإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية البيزنطية، والإمبراطورية اللاتينية والدولة العثمانية.
سقطت القسطنطينية يوم 29 مايو/ أيار عام 1453 في أيدي العثمانيين بقيادة السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح بعد حصارها لمدة 53 يوماً، وبعد عمليات عسكرية معقدة لتجاوز خطوط الدفاع التي تحمي المدينة من البر والبحر.
وبعد الفتح العثماني، نقل الفاتح عاصمة الدولة العثمانية من أدرنة إلى القسطنطينية التي أصبح اسمها إسلامبول (أي مدينة الإسلام)، وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ المدينة.
يبلغ إجمالي مساحة إسطنبول 5461 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ مساحة اليابسة منها 5343 كيلومتراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة المدينة المركزية 1830 كيلومتراً مربعاً، وتنقسم المدينة إدارياً إلى 39 بلدية، 27 منها تشكل المدينة المركزية.
اختيرت إسطنبول كعاصمة مشتركة للثقافة الأوروبية لعام 2010، وكانت معالمها التاريخية قد أضيفت قبل ذلك، في عام 1985، إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
تعد إسطنبول المركز الاقتصادي الأهم في تركيا، فهي توفر فرص عمل لـ20% من الأيدي العاملة في تركيا، وتسهم بـ22% من الناتج القومي التركي، ويؤخذ منها 40% من مجموع الضرائب في الدولة، وتنتج 55% من الصادرات التركية
ويشكل المسلمون السنة أغلبية سكانها، وهناك عدة أقليات، أهمها المسلمون العلويون الذين يعدون أكبر أقلية دينية في إسطنبول، والمسيحيون الروم الأرثوذكس، والمسيحيون الأرمن الأرثوذكس، والمسيحيون الكاثوليك الشرقيون، والشوام اللاتين، واليهود السفارديم وبعض اليهود الأشكناز.
تشتهر المدينة بالمساجد الكبيرة التاريخية ذات الملامح العثمانية البارزة كجامع السليمانية وجامع شيخ زادة والسلطان أحمد والفاتح والجامع الجديد وجامع أبي أيوب الأنصاري وغيرها، ومن أبرز ملامحها كاتدرائية آية صوفيا التي حولها المسلمون في العهد العثماني إلى جامع، ثم حولها مصطفى كمال أتاتورك إلى متحف.
ويقسم المضيق المدينة إلى قسمين شرقي وغربي، يقع القسم الشرقي في قارة آسيا (شبه جزيرة كوجالي)، ويقع القسم الغربي (شبه جزيرة تشاتالجا) في قارة أوروبا شرقي منطقة تراقيا الواقعة جغرافياً جنوب شرقي البلقان، ويعد موقعها من أفضل المواقع الدفاعية في العالم.