وقالت الصحيفة إن هذه المحطة ستقام عند معبر بيت حانون "إيرز" وسيتم تمويلها من قبل رجال أعمال إسرائيليين وأجانب من القطاع الخاص، لافتة إلى أن مصادر سياسية في الحكومة الإسرائيلية قالت إن المصادقة على إقامة هذه المحطة جاءت كخطوة أحادية الجانب دون أي اتفاق مع حركة حماس.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الموضوع كان طرح الأسبوع الماضي خلال اللقاءات التي أجراها موفدا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات إلى المنطقة مع قادة دول خليجية ومصر والأردن ومع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وبموازاة هذه المحطة، كشفت الصحيفة أيضا أن نتنياهو بحث مع قادة جيش الاحتلال مسألة منح تصاريح عمل لنحو 6000 فلسطيني من قطاع غزة للعمل داخل إسرائيل، لكن جهاز الأمن العام، "شاباك"، رفض الفكرة بادعاء أنها تحوي في طياتها مخاطر دخول عناصر تابعة لحماس وجمع معلومات دقيقة، وأيضا تحويل أموال (كمردود للعمل) لتمويل عمليات ضد إسرائيل.
في المقابل، نشرت القناة الإسرائيلية الثانية أمس، أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، توصل خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى قبرص إلى تفاهم مع الحكومة القبرصية لإقامة ميناء لصالح قطاع غزة في قبرص، يكون تحت المراقبة الإسرائيلية، بشرط موافقة حركة حماس على إعادة جثامين الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ عدوان يوليو/ تموز 2014.