إسرائيل توقف توريد الإسمنت إلى قطاع غزة

08 ديسمبر 2015
اتهامات بتسرب إسمنت غزة إلى السوق السوداء (فرانس برس)
+ الخط -
قال وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، عماد الباز، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية أوقفت بشكل مفاجئ توريد الإسمنت، وفقاً لآلية الأمم المتحدة المتبعة في عملية توريد مواد البناء لإعادة إعمار القطاع بشكل مفاجئ.

وأكد المسؤول الفلسطيني، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن: "المراقبين الأمميين التابعين للأمم المتحدة أبلغوا الجهات الحكومية المشاركة في عملية الإعمار بغزة بإيقاف توريد الإسمنت منذ الخميس الماضي تحت ذرائع تسربه إلى السوق السوداء".

ونوه الباز إلى أن إيقاف توريد مواد البناء للقطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات، سيفاقم الأزمات الاقتصادية وسيعمل على تعطيل الحركة الإنشائية البطيئة وعملية إعادة إعمار المنازل المدمرة كلياً في الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014.

وطالب الأمم المتحدة والأطراف الدولية بضرورة العمل بشكل فوري للضغط على الاحتلال لتوريد مواد البناء والسماح بدخول الإسمنت من أجل إعادة إعمار المنازل المدمرة كلياً وإعادة النشاط للقطاع الإنشائي في غزة والمتوقف بفعل العجز الكبير في مواد البناء.

ويحتاج القطاع إلى إدخال نحو 40 ألف طن من مواد البناء بشكل يومي، من أجل سد العجز الحاصل في عدد الوحدات السكنية، التي يحتاج إليها الغزيون والتي تقدر بنحو 100 ألف وحدة سكنية لنحو مليوني مواطن غزي، وفقاً لاتحاد المقاولين الفلسطينيين.

وتسمح سلطات الاحتلال بدخول مواد البناء إلى القطاع، وفقاً لآلية منسق عمليات الأمم المتحدة السابق، روبرت سيري، والتي تفرض رقابة مشددة على الإسمنت، فضلاً عن نشر مراقبين دوليين لمراقبة عدم وصولها لصالح المقاومة الفلسطينية واستخدامها في الصناعات العسكرية.

 
اقرأ أيضاً: غزة: انتعاش محدود للإنشاءات وآمال بتشغيل العاطلين

المساهمون