إسرائيل تنظّم صفوفها... إلكترونياً

17 يوليو 2014
ينشط المدونون الإسرائيليون على مواقع التواصل (أوزان كوزي/الفرنسية/GETTY)
+ الخط -
في موازاة عدوانها على الأرض، بدأت إسرائيل تنظّم صفوفها إلكترونياً، لمواجهة الحملة التي يشنّها الناشطون المناصرون للفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي. فانطلق قبل أيام وسم (هاشتاغ) #IsraelUnderFire أي "إسرائيل تحت القصف" بهدف كسب تعاطف الناشطين على الشبكة.

 وبحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" فقد قام 400 من الطلاب بتسخير جهودهم من أجل نشر رسالة إسرائيل عبر أنحاء العالم من خلال قيامهم بنشر تعليقات ومقاطع الفيديو وصور ورسومات توضيحية على "فيسبوك" و"تويتر" مستخدمين العشرات من أجهزة الكمبيوتر الموجودة في "غرفة حرب البروباغندا". وقد أعلن منظمو الحملة انهم على استعداد لتدريب المتطوعين الذين يريدون الانضمام الى حملتهم.

 يعج الموقع بـ"نصوص غنية بالمعلومات والصور والكارتون". وقد قام بتحرير الموقع ضابط في جيش الاحتياط الإسرائيلي وهو يعمل أيضا ككاتب سيناريو في الولايات المتحدة. ومن ضمن المواد التي يحتوي عليها الموقع مقاطع الفيديو تم رفعها على "يوتيوب"، حيث يقوم شباب إسرائيلي بمناقشة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما يقومون بمقارنة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بالهجمات الإرهابية التي حدثت في بوسطن ومدريد ونيويورك.

 وقد صرح ليدر بار ديفيد أحد أعضاء هذه الحملة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" "الهدف إيصال رسالة واضحة جداً للناس في الخارج، وهي أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها".

ووفقاً للبيانات التي جمعتها "براندواتش" وهي شركة تكنولوجيا مهمتها تعقب المناقشات التي تحدث في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أعلنت أن الـ"هاشتاغ" #IsraelUnderFire تم استخدامه أكثر من 36,200 مرة على موقع "تويتر" بينما تم استخدامه 660 مرة على "فيسبوك" خلال الأسبوع الماضي.

وهو ما دعا جيمس لفجوي الباحث  في "براندواتش" الى القول: إن مواقع التواصل شهدت استخداماً اكثر للهاشتاغات المتعاطفة مع فلسطين مثل #GazaUnderAttack و#FreePalestine خلال الفترة نفسها. فمنذ 7 تموز/يوليو تم استخدام #GazaUnderAttack 622,000 مرة  بينما تخطى استخدام #FreePalestine أكثر من 220,000 مرة.
المساهمون