إسرائيل تقصف مواقع في الجولان وتحمّل سورية المسؤولية

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
20 اغسطس 2015
C2D2728F-F8E4-4B4A-9F34-00D5A73639A8
+ الخط -
حمّلت إسرائيل، مساء اليوم الخميس، سورية المسؤولية عن إطلاق أربعة صواريخ في اتجاه إسرائيل، سقط اثنان منها في الجولان واثنان آخران في أعالي الجليل. ونقلت مواقع إسرائيلية عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "إننا نحمّل سورية المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، وستتحمل النتائج عن ذلك". وقال موقع "والاه" الإخباري إن إسرائيل ردت بقصف مدفعي لمواقع داخل الأراضي السورية.


وأبرزت المواقع الإسرائيلية أن هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ من داخل الأراضي السورية في اتجاه إسرائيل منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973. وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن "من أطلق الصواريخ في اتجاه منطقتين من وسط الجولان، قصد توجيه رسالة بأنه قادر على الرد في العمق الإسرائيلي واستهداف موقعين في الوقت ذاته".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على لسان محلل الشؤون الأمنية فيها، رون بن يشاي، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ضرب الصواريخ اليوم كان عملية مقصودة وليس ناتجاً عن الحرب الدائرة في سورية، أو عن تدهور أمني سوري بل عملية مقصودة. واعتبر بن يشاي أن العملية هي بتوجيه من إيران، التي حثت "الجهاد الإسلامي" على تنفيذ العملية من داخل الأراضي السورية.

إلى ذلك، نفى وبشدة مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داود شهاب، اتهام الاحتلال الإسرائيلي لحركته ‏بالوقوف وراء الصواريخ التي يزعم سقوطها شمال فلسطين المحتلة.‏

وقال إنّ "هذه الاتهامات محاولة غير بريئة للتعمية على قضية البطل محمد علان"، مؤكداً أنّ "سرايا القدس" ‏وجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتلة، والعدو يعرف كيف وأين سترد السرايا عندما تقرر. وحذّر الاحتلال من مغبة ‏اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها.‏

يشار أن إسرائيل دأبت في الفترة الأخيرة على التصعيد الكلامي، واتهام إيران بأنها جعلت الجولان السوري منطقة حدودية للمواجهة القادمة، حيث تطلق أيادي خلايا لحزب الله وسمير قنطار، وتخطط لعمليات تستهدف إسرائيل.

وكانت الصحف الإسرائيلية قد أشارت، في وقت سابق من يوم الخميس، إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر بطاريات القبة الحديدية في مدينة أسدود، تحسباً من استشهاد الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، محمد علان، وخوفاً من هجوم صاروخي من غزة على إسرائيل.

اقرأ أيضاً: الأسير علان يواصل إضرابه بعد تحسن وضعه الصحي

ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
الصورة
طائرة مسيّرة تحمل علم حزب الله 21- 5-2023 (أنور عمرو/ فرانس برس)

سياسة

مما يستدلّ به على العجز الإسرائيلي إزاء الجبهة الشمالية، هو ما سرّب عن مصدر بالجيش للإعلام، تعقيباً على الاختراق الذي حققته مسيّرة حزب الله في حيفا.