ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" الليلة الماضية عن المبعوث الأميركي لشؤون إيران، برايان هوك، أن الدول التي شاركت في مؤتمر "وارسو" قبل ستة أشهر، الذي بحث سبل مواجهة إيران، ستشارك في مؤتمر البحرين الثاني، وضمنها إسرائيل، منوها إلى أنه لم يتم بعد إرسال الدعوات لهذه الدول.
وتوقع هوك أن تستجيب 65 دولة للدعوة الأميركية وتشارك في المؤتمر.
من ناحيته، امتدح المبعوث الأميركي للمنطقة جيسون غرينبلات في تغريدة على تويتر "شجاعة" البحرين لموافقتها على تنظيم مؤتمر المنامة الثاني، مشددا على أن الخطوة تعكس "النمط القيادي" الذي تتمتع به القيادة البحرينية.
ولفت إلى أن مؤتمر البحرين سيكون امتدادا لمؤتمر "وارسو".
Twitter Post
|
من ناحية ثانية أعربت صحيفة "يسرائيل هيوم" أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا، والمقربة من ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عن قلقها من التقارير التي نشرت في الولايات المتحدة وكشفت عن أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد عين عضو مجلس الشيوخ الجمهوري السيناتور راند بول مسؤولاً عن إجراء الاتصالات السرية مع إيران بشأن فرص التوصل لاتفاق جديد.
وفي تقرير نشرته اليوم، نوهت الصحيفة إلى أن بول يعتبر من المشرعين الجمهوريين القلائل الذين يتبنون مواقف انعزالية وقدم مشاريع قرارات تتعارض مع مصالح إسرائيل، مشيرة إلى أنه يجاهر بدعوته لتقليص الدعم العسكري لتل أبيب.
وكان موقع "بوليتيكو" الأميركي قد كشف أمس أن ترامب سمح لبول بإجراء اتصالات سرية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أثناء وجوده في نيويورك.
ونقل الموقع عن مصادر أميركية قولها إن موظفين كبارا في الإدارة قاموا بتسريب خبر تعيين بول بهدف التشويش على مهمته على اعتبار أنهم يخشون أن يسهم تعيينه في التأثير سلبا على السياسة المتشددة التي تتخذها واشنطن تجاه إيران.