بدأت إسرائيل، اليوم الأحد، إجراءات أولية لإغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" في القدس المحتلة، بحجة أن القناة تحرض على العنف وضد إسرائيل.
وأعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب القرا، أن الخطوة تتماشى أيضًا مع الحصار المفروض على قطر من قبل الدول "السنية المعتدلة".
وقال القرا، في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم: "لقد أسسنا خطوتنا على الخطوات التي اتخذتها دول سنية لإغلاق مكاتب القناة في بلادها".
وأضاف القرا أن وزارة الاتصالات توجهت أيضا لشركات وشبكات الإنتاج والبث التلفزيوني لوقف تعاملها مع قناة "الجزيرة"، وأن هذه الشركات أعربت عن استعدادها للتعاون مع هذا الطلب. كما تم التوجه لوزير الأمن الداخلي بطلب ممارسة صلاحياته لإغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".
ويقصد القرا قرارات دول الحصار ضدّ قطر، والتي أغلقت مكاتب القناة ومنعتها من ممارسة عملها المهني، كما حجبت موقعها الإلكتروني وحجبت بثّها، مع إعلانها قطع العلاقات مع الدوحة في 5 حزيران/يونيو الفائت.
ونددت شبكة "الجزيرة" بالإجراءات الإسرائيلية لإغلاق مكتبها في القدس، اقتداءً بدول عربية. وقال مدير مكتب "الجزيرة" في فلسطين وليد العمري إن قرا أعطى تفسيرًا مطابقا لما أعلنته دول حصار قطر حين حظرت قناة الجزيرة.
وأوضح أن الوزير الإسرائيلي اتهم الجزيرة بالتحريض على الإرهاب والعمل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران.
وأشار العمري إلى أن مكتب القناة في القدس لم يتلق بعد أي إخطار بشأن الإغلاق، وأن أحدًا من السلطات لم يأت إلى المكتب. وأضاف أن القرار يشمل شبكة الجزيرة بقنواتها المختلفة.
من ناحيته، أثنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في منشور على صفحته على "فيسبوك"، على الإجراءات التي أعلن القرا عن إطلاقها لإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس المحتلة .
من ناحيته، أثنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في منشور على صفحته على "فيسبوك"، على الإجراءات التي أعلن القرا عن إطلاقها لإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس المحتلة .
وقال نتنياهو في منشوره "أهنئ وزير الاتصالات أيوب القرا الذي قام اليوم على أثر توجيهاتي بانتخاذ سلسلة خطوات عملية لوقف نشاط التحريض لقناة الجزيرة في إسرائيل".
ووجّه القرا، اليوم الأحد، رسالةً رسمية إلى مدير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، نيستان حين، مطالباً إياه بإلغاء بطاقات اعتماد مراسلي قناة "الجزيرة" في القدس المحتلة.
وجاء في رسالة القرا المذكورة: "على أثر البث التحريضي لقناة الجزيرة ضد دولة إسرائيل الذي تعاظم خلال أحداث الحرم القدسي، أطلب منك إلغاء بطاقات الصحافة من مراسلي الجزيرة في إسرائيل. وذلك استنادًا إلى البند 6 و2 و4 من قانون الاتصالات أن حكم أي قناة اتصالات عنصرية أو قومجية هو الإغلاق ونحن نعمل أيضاً في هذا الاتجاه".
وجاءت رسالة القرا، اليوم، استمراراً لتصريحات سابقة لرئيس حكومة الاحتلال، والذي كان قد أوعز فيها إلى القرا بالعمل على وضع مقترح قانون يقدم بعد عطلة الصيف، يوفر حججاً وسندات قانونيةً لإغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" في القدس.
واتهم رئيس حكومة الاحتلال قناة "الجزيرة"، في منشور على صفحته على فيسبوك، قبل أسبوعين، بأنّها "لا تتوقف عن التحريض على العنف، بشأن كل ما يحدث في الحرم القدسي الشريف (استخدم التعبير الصهيوني جبل الهيكل)، لقد توجهت عدة مرات لسلطات فرض القانون بطلب إغلاق مكاتب "الجزيرة" في القدس، إذا كان هذا الأمر غير ممكن بسبب تفسيرات قانونية، فسأعمل على تشريع القوانين اللازمة لطرد الجزيرة من إسرائيل".
وكان عدد من رموز اليمين الفاشي في إسرائيل، وفي مقدمتهم عضو الكنيست السابق ميخائيل بن أريه، قد حاولوا اقتحام مكاتب قناة "الجزيرة" في القدس، وتظاهروا أمام مكاتبها بينما كانوا يحملون شعارات تطالب بإغلاق مكاتبها ووقف عملها في القدس.
اقــرأ أيضاً
وجاء في رسالة القرا المذكورة: "على أثر البث التحريضي لقناة الجزيرة ضد دولة إسرائيل الذي تعاظم خلال أحداث الحرم القدسي، أطلب منك إلغاء بطاقات الصحافة من مراسلي الجزيرة في إسرائيل. وذلك استنادًا إلى البند 6 و2 و4 من قانون الاتصالات أن حكم أي قناة اتصالات عنصرية أو قومجية هو الإغلاق ونحن نعمل أيضاً في هذا الاتجاه".
وجاءت رسالة القرا، اليوم، استمراراً لتصريحات سابقة لرئيس حكومة الاحتلال، والذي كان قد أوعز فيها إلى القرا بالعمل على وضع مقترح قانون يقدم بعد عطلة الصيف، يوفر حججاً وسندات قانونيةً لإغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" في القدس.
واتهم رئيس حكومة الاحتلال قناة "الجزيرة"، في منشور على صفحته على فيسبوك، قبل أسبوعين، بأنّها "لا تتوقف عن التحريض على العنف، بشأن كل ما يحدث في الحرم القدسي الشريف (استخدم التعبير الصهيوني جبل الهيكل)، لقد توجهت عدة مرات لسلطات فرض القانون بطلب إغلاق مكاتب "الجزيرة" في القدس، إذا كان هذا الأمر غير ممكن بسبب تفسيرات قانونية، فسأعمل على تشريع القوانين اللازمة لطرد الجزيرة من إسرائيل".
وكان عدد من رموز اليمين الفاشي في إسرائيل، وفي مقدمتهم عضو الكنيست السابق ميخائيل بن أريه، قد حاولوا اقتحام مكاتب قناة "الجزيرة" في القدس، وتظاهروا أمام مكاتبها بينما كانوا يحملون شعارات تطالب بإغلاق مكاتبها ووقف عملها في القدس.